أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، أن العيد يأتي كمكافأة لكل مسلم بعد شهر من الطاعة وضبط المشاعر وتهذيب السلوك.
وأوضح عزام في خطبة صلاة العيد بمحافظة رفح، أن العيد مناسبة لتأكيد التماسك ووحدة اﻷمة، إلا أن فرحة العيد منقوصة في ظل الهموم التي يعيشها الوطن العربي والإسلامي".
وقال عزام، "في يوم العيد نؤكد أن شعبنا الفلسطيني جدير بالحياة.. وأنه لن يبيع روحه وتاريخه وحقوقه"، كما أن الفلسطينيين حاولوا رغم جوعهم وقهرهم دفع الهجمة إلى الوراء.. وأعلوا صوتهم الرافض لصفقة القرن التي تريد إدارة ترامب من خلالها تصفية القضية الفلسطينية.
وتساءل: هل حاول قادة الأمة وزعماؤها الاستفادة من رمضان لتعزيز التضامن والوقوف معاً لمواجهة اﻷخطار التي تهدد اﻷمة وعلى رأسها خطر الاحتلال "الإسرائيلي" وأميركا؟!.
وأشار إلى أن مسيرات العودة هي جزء من هذه المحاولة، وهي تقدم دليلاً جديداً على حيوية شعبنا وقوته، وهي أثبتت مجددا وأمام العالم كله مدى وحشية الاحتلال واستهانتها بكل المواثيق والقيم.
ونوه إلى أنه لا خيار أمامنا سوى الالتقاء معاً وتعزيز جبهتنا الداخلية، وسيكون مخطئا من يظن أنه وحده سينجز أهداف شعبنا.. وأنه وحده يمكن أن يدير حياة الفلسطينيين ونضالهم.
وتوجه الشيخ عزام بالتحية للشهداء وللأسرى وللجرحى ولهذا الشعب العظيم الذي قدم الكثير ولا زال صامدا وشامخا وعزيزا.
كما توجه بالتحية ﻷبناء أمتنا الذين لا زالوا واقفين مع فلسطين وشعبها ومسجدها الأسير، خاتما خطبته بالقول :"كل عام وشعبنا وأمتنا بألف خير".