يبدو أن الجماهير الحاضرة لمباراة مصر وأوروغواي في كأس العالم، الجمعة، سيتعين عليها حبس أنفاسها كثيرا خلال اللقاء المرتقب، ليس فقط بسبب الحماس والندية المتوقعة لها، بل أيضا لأن بعضهم سيجلس في موقع "مخيف".
وتقام ثاني مباريات المونديال في الملعب المركزي في يكاترينبورغ، غربي روسيا، الذي يشهد تغييرا طفيفا قبل استعداده لاستضافة أول كأس عالم.
وشُيد الملعب عام 1957، بسعة تقل عن 35 ألف مقعد، قد لا تتناسب مع الحضور الجماهيري لبعض المباريات، فلجأ المسؤولون إلى إضافة 8 آلاف مقعد.
وفي محاولة لوضع لمسة جمالية، أقام عمال البناء المقاعد الجديدة على ما يشبه "سقالات" خارج الملعب، الأمر الذي يمكن أن يتيح للجماهير رؤية كاملة لساحة الميدان.
وترتفع المقاعد "بشكل مرعب" في الهواء خارج الملعب، حيث سيجد المشجعون صعوبة في العثور على مرحاض أو التحرك لشراء مشروباتهم، مقارنة بالمقاعد في وسط الملعب، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".
وأضيفت المقاعد الجديدة في أواخر عام 2017، واختبرتها جماهير روسية في بعض المباريات المحلية، لكن الاختبار الحقيقي لها سيكون الجمعة، في لقاء مصر وأوروغواي.
ويخوض المنتخبان أولى مبارياتهما في المونديال ضمن المجموعة الأولى، التي تضم إلى جانبهما روسيا البلد المضيف والسعودية.