أعلن أسرى حركة فتح من قطاع غزة عن إضرابهم المفتوج عن الطعام بدءاً من ثالث أيام عيد الفطر المبارك، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم والتمييز بينهم وبين أسرى الضفة .
وطالب الأسرى في بيان لهم، بإعادة رواتبهم كاملة وبشكل فوري عبر قرار ينفذ والعمل على تشكيل لجنة وطنية نزيهة لمحاسبة من تجرأ على الأسرى وذويهم، مؤكدين أنه لن تنتهي خطواتهم إلا بظهور نتائج اللجنة ومحاسبة المسؤول عن ذلك.
وشددوا على ضرورة إنصاف الأسرى العسكريين وفق القانون، وإعطائهم استحقاقاتهم المالية والدرجة العسكرية "الرتبة".
كما ودعا الأسرى حكومة الحمد الله لتقديم استقالتها فوراً لأنها لم تصن حقوق الشعب، وفق قولهم.
وقال الأسرى إن الاستهداف للأسرى وقوتهم وقوت أهاليهم وذويهم وأطفالهم استهداف لكل ما هو وطني وعمل نضالي، بل إنه طعنة للأسرى من الخلف بخنجر الغدر والخذلان تصيب صدورهم في مواجهة السجان والاحتلال.
وأكدوا أن من يستهدف الأسرى يستهدف القدس وحق العودة للاجئين، ويتماشى مع صفقة القرن، وجندي في معركة المختل ترمب، وقالوا: "إن من يفرق بين أسير من قطاع غزة وأسير من الضفة الغربية تلميذ في مدرسة نتنياهو".
وبين الأسرى أنهم طرقوا كل الأبواب لحل مشكلتهم، فوجدوها مؤصدة، ولم نجد رجلا رشيدا ليجد لنا حلا ويوصلنا إلى بر الأمان، وفق تعبيرهم، مؤكدين أنه ثبت لديهم بما لا يدع مجالاً للشك بأن ما حدث استهداف حقيقي للأسرى وعائلاتهم.