قالت مسؤولة في الخارجية المغربية، مساء الاثنين، إن الرباط تبذل جهوداً متواصلة من أجل اكتساب فلسطين صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال إجابة كاتبة الدولة في الخارجية المغربية، منية بوسته، عن سؤال للكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي)، حول "دعم فلسطين لاكتساب صفة دولة بالأمم المتحدة"، في جلسة لمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان(.
ومنذ عام 2012، تتمتع فلسطين بصفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.
وأضافت بوسته أن "القضية الفلسطينية هي قضية كل المغاربة، ملكاً وحكومةً وشعباً، وعنوان بارز في العمل الدبلوماسي والسياسي والإنساني، الذي يقوده الملك محمد السادس".
وشددت على أن المملكة "تقوم بجهود متواصلة، بعيداً عن كل مزايدات سياسية، من أجل نصرة القضية الفلسطينية، وتكريس دولة فلسطين.
وتابعت أن المغرب "يتفاعل بهمة كبيرة وقوية في كل القضايا الطارئة التي تتعلق بفلسطين، كالتي حدثت عقب قرار الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس المحتلة".
ونقلت واشنطن سفارتها في إسرائيل، يوم 14 مايو/ أيار الماضي، من تل أبيب إلى القدس، تكريسا لقرارها اعتبار القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة "لإسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال.
وأضافت المسؤولة المغربية أن بلادها "تشتغل بشكل متواصل من أجل اكتساب فلسطين صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة".
وشددت على ضرورة "استثمار كل الأدوات القانونية والسياسية، التي يمكن أن توصلنا إلى ما نطمح إليه".