Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الفصائل تشيد بحراك رام الله وتطالب السلطة برفع العقوبات فوراً

18.jpeg
فضائية فلسطين اليوم-وكالات

أشادت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالحراك الجماهيري في رام الله الرافض للإجراءات العقابية التي تنفذها السلطة الوطنية الفلسطينية ضد قطاع غزة، معتبرةً أنها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو إنهاء تلك العقوبات، مطالبةً السلطة بضرورة الاستجابة لمطالب الشارع الفلسطيني ووقف تلك العقوبات فورا وإلى الأبد.

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، أن هذا الحراك المقدّر يعبَر عن وعى وطني كبير وانتماء أصيل لفلسطين.

وشدد القيادي الحساينة على أن هذا الحراك يأتي في فضح على ادعاءات محمود الهباش التي يزعم فيها أن استمرار العقوبات مصلحة وطنية وأن الدعوة إلى رفعها تساوق مع مشاريع تصفية القضية وتمرير صفقة القرن، لافتاً إلى أن تلك الادعاءات باطلة يراد منها استمرار سياسة دفع عزة للمجهول.

من جهتهِ أشاد عضو المكتب السياسي في حركة حماس حسام بدران، بالجماهير الفلسطينية الحاشدة التي عبرت عن حبها وانتمائها لوطنها، والشخصيات الوطنية والاعتبارية والفصائلية التي أعلت صوتها ونادت بالوحدة وإنهاء العقوبات، ووجهت رسالة قوية لمن يريد أن يستفرد بالقرار الفلسطيني ويعاقب شعبه المحاصر.

وأشار إلى أنه "قد آن الأوان لقول كلمة كفى لتلك العقوبات الظالمة التي تفرضها السلطة الفلسطينية على 2 مليون فلسطيني في غزة"، داعيا للمشاركة في حملة "رفع العقوبات عن غزة" حتى تحقق تلك الحملة مطالبها، مطالبا وسائل الإعلام كافة بتغطية فعاليات تلك الحملة وتسليط الضوء عليها.

ودعا بدران الشباب الفلسطيني في كافة المدن الفلسطينية لقول كلمتهم إزاء تلك العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة، والمشاركة بفاعلية أكبر في الحملة، مشيرا أن حراك الشارع يشكل ضغطا حقيقا على صانعي القرار في السلطة الفلسطينية.

بدورها وجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التحية، الليلة، إلى جماهير الشعب الفلسطيني التي خرجت بمسيرات حاشدة في رام الله وبيت لحم، دعماً وإسناداً لقطاع غزة، ورفضا للإجراءات العقابية المفروضة عليه من السلطة.

ودعت الشعبية في بيان، لاستمرار وتصعيد الحراك الشعبي في الضفة المحتلة وعموم الوطن في مواجهة الاحتلال ومخططات التصفية وممارسات السلطة، واستمرار الضغط عليها من أجل طي صفحة جريمة العقوبات على القطاع إلى الأبد.

واعتبرت الجبهة أن المشاركة الشعبية الواسعة والتي جسدتها الشعارات والهتافات الغاضبة على استمرار العقوبات على القطاع أثبتت أن وحدة الشعب أقوى من أن تزعزعها ممارسات تستهدف ضرب صمود شعبنا في القطاع ومقاومته.

وأضافت "إن كل المراهنات على الاستمرار بجريمة تجويع غزة ومحاولات تقسيم شعبنا ودب الخلاف بينه فشلت وعلى قيادة السلطة أن تعيد حساباتها جيداً وأن تستخلص العبر من درس الجماهير أمس".

وأدانت الجبهة إقدام أجهزة أمن السلطة على استفزاز الجماهير من أجل إجهاض المسيرة، ومحاولة منعها من التقدم، مؤكدة أن صوت الجماهير وإصرارهم على إنجاح هذه المسيرة كان أقوى من كل هذه الممارسات.

وأكدت الجبهة أن الجماهير وجهت أمس من قلب رام الله وبيت لحم رسائل قوية لكل المتاجرين والمتآمرين بآلام ومعاناة شعبنا بأنه لا يمكن لأي أحد مهما كانت درجته أو موقعه أن يتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني وحقوقه وصوته الهادر الذي صدح أمس في رام الله والدهيشة وغداً سيصدح في عموم الضفة جنباً إلى جنب مع أبناء شعبنا في الشتات وفي خطوط المواجهة بمخيمات العودة بالقطاع.

وأضافت الجبهة أن الجماهير الفلسطينية كسرت أمس حاجز الصمت حيث عبّرت وبصوت واضح وقوي عن الروح الوطنية الوحدوية الرافضة لكل السياسات والممارسات التي تزيد من معاناة قطاع غزة الذي يرزح تحت الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل، فغزة تستحق أن توضع في حدقات العيون ولا تستحق استمرار هذه العقوبات التي يجب أن تتوقف فوراً.