أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الخميس، استعداده لدعوة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إلى الولايات المتحدة، في حال سارت القمة التاريخية المقررة بينهما، في 12 يونيو/حزيران في سنغافورة، "بشكل جيد"، بينما أعرب كيم من جهته، عن استعداده لنزع السلاح النووي.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، في البيت الأبيض، قال ترامب، ردّاً على سؤال عما إذا كان ينوي دعوة الزعيم الكوري الشمالي لزيارة الولايات المتحدة: "أجل بالتأكيد إذا سارت الأمور بشكل جيد".
وأضاف الرئيس الأميركي، بحسب "فرانس برس": "نرغب في التطبيع، نعم"، مشيراً إلى أنّ الرسالة التي بعث بها إليه الزعيم الكوري الشمالي كانت "دافئة وودية.. وأنا قدّرتها كثيراً".
وأوضح ترامب أنّ الرسالة "لم تقل شيئاً إلا "أننا متشوقون لرؤيتكم ومتشوقون للقمة ونأمل أن تحصل أمور رائعة"، وبالتالي فإننا ثمنّاها".
ورغم أنّ الرئيس الأميركي عبّر عن اعتقاده بأنّ القمة ستفضي إلى "تقدم كبير"، إلا أنّه أبقى الباب مفتوحاً أمام إمكانية أن تؤول المحادثات التاريخية إلى الفشل.
وقال ترامب: "أنا مستعد للمغادرة آمل أن لا اضطر لهذا الأمر. أعتقد حقاً أنّ كيم جونغ أون يريد تحقيق أمر رائع لشعبه وكذلك لعائلته ولنفسه أيضاً".
وتعهد ترامب أيضاً أن يبحث مع كيم، قضية المواطنين اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس إنّ زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أبلغه شخصياً بأنّ كوريا الشمالية مستعدة لنزع سلاحها النووي.
وأضاف بومبيو: "لقد قال لي شخصياً إنهّ مستعد لنزع السلاح النووي، وإنّه يدرك أنّ النموذج الحالي لا يعمل".
وكشف أنّ كيم أبلغه أيضاً "أنّه مستعد لنزع السلاح النووي ويدرك أيضاً... أنّ الأمر يجب أن يكون كبيراً وجريئاً، وأنّ علينا أن نتفق على إحداث تغييرات كبيرة"