قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وعضو وفد المصالحة أن عدداً من وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي أعلنوا اليوم، عن مواقف تأييد قوية ومتميزة لاتفاق المصالحة الوطنية،
وأن هذه المواقف جاءت على لسان وزراء خارجية كل من إيطاليا، أيرلندا، ولكسمبورج وكذلك كاثرين آشتون مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزيرة خارجية إيطاليا، فيدريكا موغيرتي، "أن عملية المصالحة إيجابية ومهمة جداً"، في حين قال وزير خارجية أيرلندا ايامون جيلمور "أننا ندعم جهود المصالحة الفلسطينية"، أما وزير خارجية لوكسمبورغ، جين أسلبورن فقد قال "أن الاتحاد الاوروبي يجب أن يتعاون مع حكومة التوافق والوحدة الوطنية الفلسطينية".
من جهتها أشارت ممثلة الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون إلى أن "المصالحة الوطنية عنصر هام لوحدة الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وأضاف البرغوثي، أن وزراء الخارجية الأوروبين الثلاثة، رفضوا الانتقادات الإسرائيلية لجهود المصالحة الوطنية، وأكدوا أن اتفاق المصالحة مفيد "للسلام".
وأشاد البرغوثي بهذه التصريحات الإيجابية، واعتبرها إنجازاً يتجاوب مع الجهود الفلسطينية المبذولة لشرح اتفاق المصالحة والوطنية، وحشد الدعم الدولي له وأن تتابع الأحداث يؤكد عزلة الموقف الإسرائيلي بهذا الشأن.
وأكد البرغوثي، أن العديد من الصحف الأوروبية قد نشرت هذه المواقف الإيجابية والقوية.