وصل مسؤول كبير في كوريا الشمالية إلى نيويورك، اليوم الأربعاء، لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وكشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت، عن وصول نائب رئيس اللجنة المركزية الكورية الشمالية كيم يونغ تشول إلى نيويورك، واجتماعه مع الوزير بومبيو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتابعت في تصريحات لها، أن الرئيس دونالد ترمب سيستقبل أيضًا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في السابع من يونيو حزيران تحضيرًا لهذه القمة (التي ستجمع ترمب برئيس كوريا الشمالية).
وقالت ساندرز إنه ومنذ بعث الرئيس رسالة بتاريخ 24 مايو/ أيار إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، يتجاوب الكوريون الشماليون مع الجانب الأميركي.
وأضافت أن "الولايات المتحدة مستمرة في التحضير بشكل نشط للقمة المتوقعة بين الرئيس ترمب والزعيم كيم في سنغافورة".
وتأتي زيارة كيم يونغ تشول، أحد كبار المسؤولين الكوريين الشماليين، إلى نيويورك، في الوقت الذي تتسارع فيه التحضيرات للقمة المخطط عقدها في سنغافورة في الـ 12 من يونيو/ حزيران، بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمال كيم جونغ أون.
جدير بالذكر أن كيم يونغ تشول هو مسؤول سابق للاستخبارات العسكرية في كوريا الشمالية، ويعرف بأنه أحد الأسماء التي تمتلك معلومات دقيقة عن مسألة نزع السلاح النووي، والقضايا الأمنية في كوريا الشمالية. وهو أكبر مبعوث لكوريا الشمالية يزور الولايات المتحدة منذ العام 2000.
وسبق أن حملته سيول المسؤولية عن بعض الأعمال الاستفزازية التي قام بها الجيش الكوري الشمالي، وتتهمه أيضًا بأنه العقل المدبر للهجوم بقاذفات طوربيد على البحرية الجنوبية في 2010، والتي أسفرت عن مقتل 46 من البحارة الجنوبيين.
وتعد المحادثات بين بومبيو والمستشار الموثوق به للزعيم الكوري كيم جونغ أون أحدث علامة على أن آفاق عقد القمة آخذة في التزايد، رغم ما سبقها من تصريحات تشكك بإمكانية ذلك.
وتأتي زيارة كيم يونغ تشول، بعد اجتماعات وفد من كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، من أجل التحضيرات لقمة سنغافورة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد جدد في وقت سابق، تطلعه إلى عقد قمة سنغافورة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في موعدها المقرر يوم 12 يونيو/ حزيران المقبل، بعد أن أعلن الخميس الماضي إلغاءها.