تنطلق اليوم، الثلاثاء، اول رحلة رمزية من خلال الإبحار من شواطئ مدينة غزة إلى العالم الخارجي ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ اكثر من عشر سنوات.
ومن المقرر أن تُبحر المركب الفلسطينية من ميناء غزة الساعة الحادية عشر صباحا "، بالتزامن مع رحلة قادمة من أوروبا صوب قطاع غزة، وتحمل على متنها عددا من النشطاء والمتضامنين الدوليين في محاولة لكسر الحصار عن القطاع.
وستنقل المراكب البحرية مجموعة من المرضى والطلبة والخريجين العاطلين عن العمل، كتدشين لأول خط بحري من غزة إلى العالم تطبيقا لمعايير حقوق الإنسان التي تكفل السفر والتنقل. وفقاً لهيئة مسيرات العودة .
وكانت أعلنت الهيئة الوطنية العليا لـ"مسيرات العودة"، أن يوم الثلاثاء هو موعد أول رحلة بحرية من قطاع غزة بهدف كسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع.
وقال صلاح عبد العاطي، عضو الهيئة العليا للعودة ، في مؤتمر صحفي عقده في ميناء مدينة غزة: أن "مسيرة العودة وكسر الحصار، التي بدأت فعالياتها في 30 مارس الماضي، جاءت كخطوة جادة من أجل التأكيد على الحقوق الوطنية وللحفاظ على الحقوق الإنسانية، ولكسر الحصار عن قطاع غزة".
ودعت الهيئة الوطنية الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والاتحاد الأوروبي إلى توفير الحماية لهذه الرحلة.
يشار غلى ان تاريخ انطلاق الرحلة البحرية الأولى من قطاع غزة جاء بالتزامن مع الذكرى السنوية الثامنة لاعتداء الجيش "الإسرائيلي" على سفينة "مافي مرمرة"، التركية عام 2010، والتي أسفرت عن استشهاد 10 ناشطين أتراك.