طالب مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى الاثنين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج الفوري عن المعتقل الإداري المريض معتز عبيدو.
وأعرب المركزان في بيان مشترك وصل "صفا" نسخة عنه، عن قلقهما الشديد من الحالة الصحية الصعبة والخطيرة للأسير المقعد معتز عبيدو (38 عامًا).
وذكر البيان أنه يعاني من كسرٍ في الحوض وإصابة في بطنه ويده اليمنى، وشلل في قدمه اليسرى بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الرصاص المتفجر من مسافة قريبة أثناء اعتقاله السابق يوم 11/11/2011 من منزله في الخليل.
ولفت إلى أن المركزان تابعا الوضع الصحي للأسير عبيدو أثناء وجوده الدائم في عيادة سجن الرملة في اعتقاله الأول، ووثّقا خطورة وضعه الصحي ومعاناته الشديدة بسبب حالة الشلل التي يعاني منها.
وأدان المركزان رفض سلطات الاحتلال السماح له بالسفر لتلقي العلاج بالخارج، وإعادة اعتقاله بتاريخ 5/2/2018 وزجّه في الاعتقال الإداري التعسفي لمدة ستة أشهر بالرغم من صعوبة وضعه الصحي وعدم قدرته على القيام باحتياجاته الأساسية دون مرافقين.
وأشارا إلى أن عبيدو يحمل على جنبه بشكل دائم كيساً لقضاء حاجته، وهو بحاجة ماسة لتلقي العلاج والرعاية الصحية الدائمة خارج أسوار السجن.
ودعا المركزان الصليب الأحمر ومنظمة العفو الدولية ومنظمة الصحة العالمية وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية إدانة هذا السلوك غير القانوني لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقدامها على الزج بمريض مقعد يعاني من الشلل بالاعتقال الإداري التعسفي دون تهمة أو محاكمة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإطلاق سراحه فوراً وتحميلها المسؤولية عن أية مضاعفات قد تطرأ على وضعه الصحي.
والأسير عبيدو متزوج وله ثلاث بنات، وأمضى في اعتقاله السابق 33 شهرًا في عيادة سجن الرملة وأفرج عنه في 9/11/2015 وهو موجود مع أخيه المعتقل الإداري معتصم عبيدو في سجن النقب وهما ممنوعان من زيارة الأهل.