أكدت لجنة دعم الصحفيين، أن الاحتلال "الإسرائيلي" مستمر في سجله الأسود على صعيد تمديد الاعتقالات وإصدار أوامر للاعتقال الإداري دون تهم تُذكر، بحق الصحفيين والإعلاميين، بهدف الضغط عليهم ومنعهم من تأدية واجبهم المهني، وفضح جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وعبرت اللجنة في بيان لها اليوم الاثنين 28 مايو 2018م، عن استنكارها لتمديد محكمة الاحتلال "الإسرائيلي" خلال شهر مايو الحالي، اعتقال الإعلامي والناشط في حقوق الأسرى والمصمم ياسين محمد فرج إسماعيل أبو لفح (28 عاماً) حتى تاريخ 4 حزيران الشهر المقبل.
يُذكر، أن الأسير ياسين أبو لفح هو أعزب من مخيم عسكر في مدينة نابلس، ولد بتاريخ 02/08/1989م؛ وهو مصمم جرافيك، ويعدُ أحد الرسامين والمصممين الذين وظفوا أعمالهم لخدمة قضية الأسرى، والشهير برسام الأسرى، وصاحب الشعار الشهير اللباس البني، وقد قامت سلطات الاحتلال باعتقاله ثلاث مرات أمضى خلالها ما يقارب ثلاث سنوات في سجون الاحتلال.
كما استنكرت اللجنة قرار سلطات الاحتلال بإصدار أمر اعتقال خلال شهر مايو الحالي، بحق الصحفي موسى صلاح سمحان(34 عاما) من رام الله لمدة 4 شهور أمر جديد، وكان قد اعتقل الصحفي سمحان بتاريخ 16/4/2018 من قرية اللبن الغربي غرب رام الله.
وقالت في بيانها:" إننا ننظر بخطورة شديدة إلى تكرار سياسة تمديد الاعتقال بحق الصحفيين، ونعده انتهاكاً جسيماً لمبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، ويشكل انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، التي كفلت الحماية للصحافيين.
وأشارت إلى أن الصحفي أبو لفح هو ضمن (10) صحفيين معتقلين في سجون الاحتلال وموقوفين دون محاكمة بينهم صحافيتين، بعد الافراج عن 5 صحفيين وهم طاقم إذاعة سنابل من الخليل المحتلة والصحفي أيوب معزوز صوان، وهم:( الصحفي المريض بسام السايح، مصعب سعيد، محمود أبو هشهش، رضوان قطناني، ياسين أبو لفح، موسى القطماني، أحمد العرابيد – ياسر العرابيد، علا مرشود- - الكاتبة منال الجعبري).
في حين، وبعد أن أصدر الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحق الصحفي سمحان ليندرج ضمن(6) صحفيين معتقلين إدارياً في سجون الاحتلال بينهم صحافيتين وهم (6) صحفيين معتقلين إدارياً دون تهمة وهم: (نضال أبو عكر، همام حنتش، عبد الله شتات، استبرق التميمي، بشرى الطويل- موسى صلاح سمحان).
وذكَرَت باستمرار اعتقال الاحتلال (5) صحفيين معتقلين بأحكام فعلية وهم:( محمود عيسى، أحمد الصيفي، همام عتيلي، يوسف شلبي، منذر خلف مفلح).
ونوهت إلى أن الاحتلال يمارس إرهاب دولة منظم ضد الإعلام الفلسطيني في محاولة "إسرائيلية" بائسة لإسكات الإعلام الفلسطيني والنيل من صمود الشعب الفلسطيني.
وعبرت اللجنة عن تضامنها الكامل مع الصحفيين، مطالبة المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية بلجم الاحتلال عن تشدقه بسياسة الاعتقالات وتمديد الاعتقالات دون تهم تذكر بحق الصحفيين، وفرض الحماية الدولية للصحفيين والمؤسسات الإعلامية من اعتداءات الاحتلال المتكررة بحقهم.
وطالبت، بتكثيف الفعاليات وتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين وذلك مع استمرار انتهاكاتها للصحفيين خلال تأدية مهامهم في تغطية فعاليات مسيرة العودة السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.