حملت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية العدوان الأخير ضد قطاع غزة، والذى أعقب ارتقاء شهيدين صباح اليوم بقصف مدفعي لمرصد تابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي جنوب قطاع غزة.
وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الأحد، على حقها في الرد على التصعيد العدواني الخطير، وعدم تخليها عن هذا الحق.
وقال داوود شهاب مسؤول المكتب الإعلامي للجهاد: نحن نعرف كيف نرد على هذا التصعيد العدواني الخطير، هذا حقنا ولن نتخلى أبداً عن حقنا وواجبنا تجاه دماء الشهداء التي تسفكها "إسرائيل " بشكل عدواني فدماء شعبنا ليست رخيصة.
من ناحيته قال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن استمرار قصف الاحتلال لمواقع المقاومة واستهداف الصيادين وأبناء شعبنا يهدف لخلط الأوراق وحرف الأنظار عن مسيرات العودة التي عجز بكل الطرق لإيقافها.
وأضاف أبو ظريفة "على الاحتلال أن يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا التطور الخطير الذي إذا استمر سيدفع ثمنه باهظا".
بدورها اعتبرت حركة المجاهدين، القصف الإسرائيلي الذي استهدف عناصر سرايا القدس اليوم الاحد هي محاولة بائسة لإجهاض مسيرة العودة والمقاومة الحكيمة والواعية قادرة على رد جرائم الاحتلال ولن يطول صمتنا كثيرا.
أما حركة الأحرار الفلسطينية، أكدت أن قصف الاحتلال الهمجي جريمة جديدة تأتي في إطار سعيه المتواصل لقطع الطريق على استمرار مسيرات العودة واستعادة هيبت جيشه التي كسرتها وحدات المقاومة الشعبية السلمية ونجحت في اختراق السلك الزائل وحرق العديد من نقاط تواجد جنوده.
وشدد الحركة على أن المقاومة التي احتضنها شعبنا وتمثل خياره الاستراتيجي لن تتوانى في حمايته والدفاع عنه وعن أبنائها وعلى الاحتلال تحمل مسؤولية وتداعيات ذلك.
وفي السياق أشارت لجان المقاومة الشعبية، إلى أن القصف "الإسرائيلي" الغادر شرق خان يونس تمادي في العدوان وسيدفع العدو فاتورة الدم كاملة.
واستشهد مواطنان اليوم الأحد، وأصيب ثالث بجراح حرجة، جراء قصف مدفعية الاحتلال "الإسرائيلي"، لنقطة رصد تابعة للمقاومة الفلسطينية شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جهتها زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شهدائها اللذين ارتقيا جراء قصف الاحتلال لمرصد تابع لها.
وأكدت السرايا "أن صراعها مع العدو الصهيوني مفتوح، ولن يفلح هذا العدو بفرض معادلة جديدة يستبيح من خلالها دماء أبناء شعبنا ومجاهدينا دون رد يؤلمه، وأن لدى المقاومة ما يغير هذه المعادلة بإذن الله سبحانه وتعالى".
وكانت طائرات الاحتلال الحربية قصف مساء أمس موقعاً لكتائب القسام غرب رفح جنوب قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع اصابات في صفوف المواطنين جراء القصف.
وقالت مصادر محلية، أن الطائرات "الإسرائيلية" قصفت بخمسة صواريخ موقع شهداء رفح المعروف بـ"الحشاشين" التابع لكتائب القسام شمال غرب رفح.