دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، الجماهير الفلسطينية للمشاركة الواسعة في الجمعة القادمة، تحت شعار "دماء الشهداء ترسم طريق الحرية" تزامناً مع ذكرى العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع عامي 2008-2009.
وقالت الهيئة خلال مؤتمرها الختامي لجمعة "الخليل عصية على التهويد" إن "التصدي للهجمة على المقدسات في القدس والخليل وعلى عموم أراضي الضفة يتطلب تصعيد كافة أشكال النضال والانتفاضة الشعبية والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين. ودعوة كافة المؤسسات الإعلامية والحقوقية لتكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح الممارسات الاحتلالية بحق أبناء شعبنا وخاصة في مدينتي القدس والخليل.
وأضافت ، "نشيد ببطولات شعبنا في مدينة خليل الرحمن، ونثمن صموده في وجه أشكال التهويد والاستيطان والاعتداءات الصهيونية المتواصلة. فقد أثبت شعبنا في المدينة قدرة متنامية على الصمود أمام الاحتلال ومشاريع تهويده، مسطراً بدمائه أروع ملاحم الإصرار والتحدي.
وأكدت الهيئة خلال المؤتمر، على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وأنها ستعلن قريباً عن تفاصيل برنامج الفعاليات للعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها.
وقالت الهيئة، إن "مواجهة العدوان الصهيوني الممنهج على شعبنا ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقاً من قرارات الإجماع الوطني".
وهنأت الهيئة،؟ الرفاق في طلائع حرب التحرير الشعبية " قوات الصاعقة" بمناسبة ذكرى انطلاقتهم الثانية والخمسين، والتي سطرت سجلاً حافلاً من التضحيات والعطاء والعمليات النوعية، والتمسك بالثوابت وبالوحدة الوطنية طريقاً ونهجاً.