ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الاتحاد الأوروبي قد ينفق أكثر من 590 مليون دولار على صناعة "روبوتات" قاتلة، تستطيع المشاركة في الحروب دون الحاجة إلى مساعدة بشرية.
ويعرف الإنسان الآلي القاتل بـ"ليثال أتونوموس وابنز"، ويستخدم الروبوت الذكاء الصناعي حتى يصيب أهداف العدو في الحرب بشكل دقيق دون تدخل البشر.
وقرر الاتحاد الأوروبي السماح بصناعة "الروبوتات" على الرغم من الجدل الذي أثير بشأنها، إذ يرى منتقدون أن الآلات لن تقيم وزنا لحياة المدنيين، وستؤدي إلى وقوع المزيد من الضحايا.
ويضيف الرافضون أن استخدام الأسلحة الآلية سيجعل الجرائم دون مسؤولين، على اعتبار أنه لا يمكن محاسبة "الروبوت" على قرار القصف أو القتل.
وحاول البرلمان الأوروبي في البداية أن يعترض على السماح بالصناعة "القاتلة" لكنه قرر التراجع عن مواقفه خلال جلسة انتهت بالتوافق، يوم الثلاثاء الماضي.
وبموجب تعديل تبناه البرلمان في فبراير الماضي، لا يمكن استخدام ميزانية الدفاع لتمويل أسلحة الدمار الشامل وذخيرة الدمار الشامل والأسلحة الآلية التي تستطيع المشاركة في الحروب دون مساعدة بشرية، لكن هذا التعديل لم يصمد طويلا.
ويأتي الإقبال على أسلحة "الروبوت" في ما حذر مدير شركة "سبيس إكس" الفضائية الأميركية، إلون ماسك، إلى أن الذكاء الصناعي يشكل واحدا من أخطر التحديات الوجودية للبشر.
أما عالم الفيزياء الراحل، ستيفن هاوكينغ، فقال في وقت سابق إنه شبه متيقن من حصول كارثة تكنولوجية تهدد البشر في الفترة ما بين ألف وعشرة آلاف سنة المقبلة.