بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مايك بنس، الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام.

وأكد السيسي، بحسب بيان للرئاسة المصرية، موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني وفق مقررات الشرعية الدولية.

ومنذ 30 مارس/ آذار الماضي، شهدت الأوضاع في  قطاع غزة توترا، خفت حدته خلال الأيام الأخيرة، حيث قمعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مسيرات "العودة" السلمية المطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948.

وأسفر القمع الإسرائيلي عن استشهاد 120 فلسطينياً وإصابة أكثر من 13 ألف آخرين، بينهم 62 شهيداً وما يزيد عن 3 آلاف مصاب سقطوا في 14 مايو/ أيار الجاري، أثناء احتجاجهم على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، وإحيائهم ذكرى "النكبة" الـ70.