اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان طهران لن تتفاوض على اي موضوع خارج اطار الاتفاق النووي.
وقال قاسمي، في تصريح صحفي ردا على سؤال حول ما تردد في وسائل الاعلام الاجنبية نقلا عن مصادر دبلوماسية مجهولة بشان تقديم حزمة جديدة لايران لقاء القبول باتفاق جديد، ان مثل هذه الاخبار والادعاءات التي لا اساس لها تصدر من غرف الفكر لوسائل الاعلام الصهيونية ومروجي الفوضى الدولية والمسيئين للشعب الايراني بهدف اثارة الاجواء السلبية وحرف مسار الحوار بين ايران والاطراف الاخرى في الاتفاق النووي.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها ملتزمة بالاتفاق النووي عقب الانسحاب الاحادي الجانب وغير القانوني والمخزي لاميركا من هذا الاتفاق الدولي واستجابة لدعوات الاطراف الاخرى للجمهورية الاسلامية الايرانية للبقاء في الاتفاق فانها اعلنت بوضوح ان الاطراف الاخرى اذا تمكنت من استيفاء حقوقها المصرح بها والعمل بها بشكل كامل فانها ستبقى في الاتفاق وفيما عدا ذلك فان الشؤون المطروحة الاخرى لااساس لها ومنحرفة ولا تحظى بالاهتمام.
وشدد على ان ما يكتسب الاهمية يتمثل بتمكن الاطراف الاخرى من العمل بتعهداتها ضمن ماصرح به الاتفاق ام لا حيث ان هذا الموضوع سيتم التثبت منه خلال المفاوضات المركزة المقبلة.
ونوه الى انه وفق الاطر المحددة سيتم مناقشة المواضيع ذات الصلة بالاتفاق النووي بين ايران والاطراف الاخرى خلال اول اجتماع للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق دون اميركا والذي سينعقد خلال الايام المقبلة وفق اقتراح ايران.