دعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، جماهير شعبنا لمواصلة الزحف نحو القدس رفضا لإجراءات الاحتلال، وفضح تسهيلاته المزعومة التي يحاول الترويج لها ليغطي على صورته الوحشية امام العالم، واعتبار يوم الجمعة المقبل، يوما للذهاب للقدس من شعبنا في كل مكان، وخصوصا مناطق الداخل الفلسطيني المحتل 48 لأداء الصلاة، واسقاط رواية الاحتلال حول حرية العبادة، وحماية المسجد الأقصى بالسيل البشري الهادر.
واكدت القوى في بيان لها اليوم السبت، أهمية تفعيل المقاطعة لمنتجات الاحتلال خلال شهر رمضان الفضيل، مطالبة الوكلاء وكبار الموردين والتجار بالتوقف النهائي عن ضخ المنتجات والبضائع الاحتلالية، وتنظيف اسواقنا منها، مؤكدين للمواطنين توسيع ثقافة مقاطعة هذه المنتجات والتوقف فورا عن التعاطي معها.
ووجهت القوى التحية للدول التي وقفت مع شعبنا في مجلس حقوق الانسان، ورحبت بإرسال لجنة تقصي حقائق ولجنة تحقيق دولية، وطالبت بالزام إسرائيل قوة الاحتلال واجبارها على استقبال اللجنة، وتمكينها من أداء مهمتها دون معيقات، وتدعو لمحاسبة قادة الاحتلال وفرض العزلة الدولية على منظومة الاحتلال العسكرية والسياسية والامنية.
ودعت القوى، العالمين العربي والإسلامي، لتوفير حاضنة حقيقية لحماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وتوفير مقومات صمود الناس في المدينة، وتفعيل قرارات القمم العربية بقطع العلاقات مع أي دولة تعترف بالقدس عاصمة للاحتلال او تنقل سفارته اليها، وسحب سفراء دولة الاحتلال من الدول العربية ووقف كل اشكال التطبيع معها.
كما دعت القوى لمواصلة الفعل الشعبي المقاوم والصدام المفتوح مع الاحتلال على كافة مناطق الاحتكاك والتماس مع الاحتلال ومستوطنيه، خصوصا في الأرياف والقرى الفلسطينية، وقطع طرق المستوطنين وتشويش حياتهم واعتبار يوم الجمعة يوم تصعيد ميداني شامل.