يستعد الفلسطينيون من مختلف أنحاء الوطن لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل في رحاب المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس المحتلة .
في المقابل تتجهز قوات الاحتلال بنشر الآلاف من عناصر شرطتها في الشوارع والطرقات الرئيسية والأسواق والأزقة المؤدية إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة ، فضلا عن نشر أعداد كبيرة منها في الشوارع المتاخمة لأسوار القدس.
وذكرت القناة الثانية العبرية، الأربعاء، إن القوات "الإسرائيلية" في القدس المحتلة، وضعت في حالة تأهب عالية بالتزامن مع الجمعة الأولى لشهر رمضان الفضيل.
ونقلت القناة الثانية عن مصدر أمني "إسرائيلي" قوله إنه “لا توجد أية إنذارات حول عملية ضد أهداف "إسرائيلية" حتى الآن، وستبقى إجراءات دخول المصلين إلى المسجد الأقصى دون تغيير”.
وأضاف الاعلام العبري إن "مجزرة غزة"، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وذكرى النكبة، تشكل "تراكمات"، قد تنعكس في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ما يستدعي نشر الشرطة الإسرائيلية آلافا من عناصرها تحسبا من إمكانية وقوع مواجهات أو عمليات ينفذها مهاجمون فلسطينيون ضد أهداف "إسرائيلية".
ويخشى الاحتلال من العمليات التي ينفذها فلسطينيون منفردون لا ينتمون لتنظيمات، وتكون عادة دون تخطيط مسبق، أو بتخطيط فردي يصعّب إمكانية رصدها استخباريا بشكل مسبق من أجل إحباطها.
وافتتحت واشنطن الاثنين الماضي، سفارتها في القدس المحتلة، تزامناً مع ارتكاب قوات الاحتلال مجزرةً بحق متظاهرين سلميين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 62 شخصا وجرح 3188 آخرين .