Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الآلاف يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان في الأقصى

12.jpg
فضائية فلسطين اليوم - القدس المحتلة

أدى 120 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان بالمسجد الأقصى في القدس، رغم القيود التي فرضها قوات الاحتلال.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، في بيان لها، أن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك.

وتوافد الفلسطينيون من سكان القدس والمدن والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني والنساء ومن هم فوق سن 40 عاما من سكان الضفة الغربية منذ ساعات صباح اليوم.

في المقابل نشرت شرطة الاحتلال وقواتها في كافة شوارع المدينة منذ ساعات الصباح لعرقلة  الفلسطينيين المتوجهين لأداء صلاة الجمعة بالاضافة إلى منع الذكور دون سن 40 عاما من سكان الضفة الغربية وجميع سكان قطاع غزة من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة.

وحيا الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة، الفلسطينيين الذين توافدوا على المسجد الأقصى لأداء الصلاة رغم العوائق الاسرائيلية.

وأدان بشدة افتتاح السفارة الأمريكية في القدس ووصفها بأنها “مستعمرة استيطانية أمريكية بكل ما تعنيه الكلمة “.

ودعا الدول العربية والاسلامية إلى مقاطعة وسحب السفراء من الدول التي تنقل سفاراتها الى القدس بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت  قوات الاحتلال نشرت الآلاف من عناصر شرطتها في الشوارع والطرقات الرئيسية والأسواق والأزقة المؤدية إلى المسجد الأقصى في البلدة القديمة ، فضلا عن نشر أعداد كبيرة منها في الشوارع المتاخمة لأسوار القدس.

وذكرت القناة الثانية العبرية، الأربعاء، إن القوات "الإسرائيلية" في القدس المحتلة، وضعت في  حالة تأهب عالية بالتزامن مع الجمعة الأولى لشهر رمضان الفضيل.

ونقلت القناة الثانية عن مصدر أمني "إسرائيلي" قوله إنه “لا توجد أية إنذارات حول عملية ضد أهداف "إسرائيلية" حتى الآن، وستبقى إجراءات دخول المصلين إلى المسجد الأقصى دون تغيير”.

وأضاف الاعلام العبري إن "مجزرة غزة"، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وذكرى النكبة، تشكل "تراكمات"، قد تنعكس في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، ما يستدعي نشر الشرطة الإسرائيلية آلافا من عناصرها تحسبا من إمكانية وقوع مواجهات أو عمليات ينفذها مهاجمون فلسطينيون ضد أهداف "إسرائيلية".

ويخشى الاحتلال من العمليات التي ينفذها فلسطينيون منفردون لا ينتمون لتنظيمات، وتكون عادة دون تخطيط مسبق، أو بتخطيط فردي يصعّب إمكانية رصدها استخباريا بشكل مسبق من أجل إحباطها.

وافتتحت واشنطن الاثنين الماضي، سفارتها في القدس المحتلة، تزامناً مع ارتكاب قوات الاحتلال مجزرةً بحق متظاهرين سلميين في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 62 شخصا وجرح 3188 آخرين .