يحيي شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات اليوم الثلاثاء الـ15 من آيار ذكرى النكبة(احتلال فلسطين) والتي ألمت به قبل سبعين عاما، على أيدي العصابات الصهيونية، والتي أغتصب فيها أكثر من 80% من فلسطين التاريخية .
ويعم الإضراب الشامل، الأراضي الفلسطينية، حدادا على أرواح شهداء "مليونية العودة"، في قطاع غزة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال "الإسرائيلي" خلال مشاركتهم في مسيرة العودة، أمس الاثنين.
واستشهد 59 فلسطينياً، فيما اًصيب أكثر من 2800 آخرين جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين الفلسطينيين بالقرب من السلك الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة، التي خرجت ضمن إحياء الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية، ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة .
كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية اليوم الثلاثاء إضراباً شاملاً سيشمل كافة الأراضي الفلسطينية، حدادا على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في جريمة يندى لها الجبين ارتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، خلال لــ "مليونية العودة" في قطاع غزة.
وأكد منسق القوى الوطنية والإسلامية واصل أبو يوسف، على استمرار الفعاليات اليوم ، تنديدا بمجازر الاحتلال، وتأكيدا على التمسك بحق العودة للاجئين، ورفضا للقرارات الأميركية الاحتلالية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت القوى الوطنية والاسلامية، على أهمية محاسبة الاحتلال "الإسرائيلي" على هذه الجرائم، مطالبة المجتمع الدولي بتوفير الحماية لأبناء شعبنا أمام هذه الجرائم والمذابح.
وأكدت استمرار التمسك بحقوقنا وثوابتنا، مستندين إلى عدالة قضيتنا وتضحيات أبناء شعبنا الذي ينزف سيلا من الدماء في سبيل تحقيق كافة أهدافه.
يذكر أن فعاليات مسيرة (العودة الكبرى) بدأت نهاية مارس الماضي في الذكرى ال42 ليوم الأرض الفلسطيني ولا زالت مستمرة وذلك تطبيقًا عمليًا للقرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة في 11 ديسمبر 1948، والذي ينص على حق العودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها.