تشهد الأراضي الفلسطينية اليوم الأربعاء، إضراباً عاماً حداداً على استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، الذي ارتقى أمس الثلاثاء بغارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت مكتباً تابعاً للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد دعت عقب استشهاد العاروري إلى الإضراب العام وتصعيد المقاومة للرد على عملية الاغتيال بقوة من كل الساحات والجبهات ضد الاحتلال.
فيما خرج المواطنون الفلسطينيون في تظاهرات غاضبة مساء أمس في عدة مناطق في الضفة الغربية بعد الإعلان عن عملية الاغتيال، حيث انطلقت مسيرات باتجاه دوار المنارة في مدينة رام الله كما خرج متظاهرون في مخيم العروب في الخليل جنوب الضفة مرددين هتافاتٍ داعمة للمقاومة.
وشهدت بلدة عارورة شمال غربي رام الله، مسقط رأس العاروري، مسيرة حاشدة منددةً باغتيال ابنها المناضل البارز ضد الاحتلال الإسرائيلي، فيما صدحت مساجد البلدة باسم العاروري.