دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تحويل يومي 14 و15 أيار"مايو" 2018، إلى تظاهرات واعتصامات مليونية، جنباً إلى جنب مع القوى الصديقة والمحبة للحرية والسلام، احتجاجاً على نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة للكيان الاسرائيلي، وإحياء لذكرى النكبة الوطنية الكبرى.
وحثت الجبهة في بيان السبت إلى تحويل الاعتصامات والتظاهرات عند السفارتين الأميركية و"الاسرائيلية" إلى مواقف إدانة ورفض لمشروع ترمب "صفقة القرن" لتصفية المسألة الفلسطينية، وإقامة الحلف الأميركي – "الإسرائيلي" – الرجعي العربي، وإدانة سياسات التطبيع العربية "الإسرائيلية" والمطالبة بوقفها، وسحب السفراء العرب من الكيان الإسرائيلي، وإغلاق البعثات" الإسرائيلية" حيث توجد.
وحيّت الجبهة الدور المتقدم الذي تضطلع به الهيئة الوطنية لمسيرة العودة "الجبهة الديمقراطية/حماس/ الجبهة الشعبية/ الجهاد/ فتح وباقي القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني" في تنظيم مسيرات العودة، وتقديم التجربة الناجحة للانتفاضة والمقاومة الشعبية، في إطار برنامج مقاومة الاحتلال، ووحدة الشعب وقواه السياسية في الميدان، بديلاً للمفاوضات العقيمة والعبثية، التي نعاها المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الأخيرة.