أكد مركز الميزان لحقوق الإنسان، على مسؤولية سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" في تسهيل مرور وسفر المرضى في قطاع غزة لتلقي العلاج بالخارج.

وقال المركز في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، إن وضع العراقيل أمام وصولهم لحقهم في العلاج، يعتبر انتهاكاً للقوانين الدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

يأتي ذلك عقب سماح سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، للجريح إبراهيم فايز سعيد حبوب (23 عاماً)، من سكان حي الشيخ رضوان في غزة، بالمرور عبر معبر بيت حانون (إيرز) لتلقي العلاج في المستشفى الاستشاري العربي في رام الله.

هذا وكانت عائلة حبوب قد تقدمت بطلب من خلال الشؤون المدنية الفلسطينية إلى السلطات الإسرائيلية بتاريخ 5/5/2018، لنقله من غزة إلى مدينة رام الله لتلقي العلاج، من خلال تحويلة طبية عاجلة، في محاولة للحفاظ على ساقه اليمنى المصابة من خطر البتر، لكن قوات الاحتلال ردت بالرفض بالرغم من تدهور وضعه الصحي.

وتقدم مركز الميزان لحقوق الإنسان ومركز عدالة صباح يوم الاثنين الموافق 7/5/2018، بالتماس أولي للنيابة العامة الإسرائيلية، طالبا فيه بضرورة السماح لحبوب بالسفر لتلقي العلاج.

وبدورها طالبت النيابة العسكرية تزويدها بتقرير طبي يوضح مدى الخطر المحدق على حياة الجريج، وبناءً على رأي الطبيب الاستشاري المكلف من قبل مؤسسة أطباء من أجل حقوق الإنسان، الذي أفاد بأن الحالة الصحية لحبوب في خطر وشيك وتستلزم تدخل طبي عاجل للحفاظ على ساقه من خطر البتر، سمحت قوات الاحتلال الإسرائيلية بمرور حبوب والسفر لتلقي العلاج.

جدير ذكره، أن قوات الاحتلال المتمركزة إلى الشرق من السياج الفاصل شرق منطقة أبو صفية شرق محافظة شمال غزة، كانت قد أطلقت النار تجاه حبوب، وأصابته بجراح في ساقه اليمنى، وذلك خلال المسيرات السلمية يوم الجمعة الموافق 4/5/2018.