قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، إنه خلال زيارة وزير حرب الإحتلال ، أفغيدور ليبرمان، لواشنطن، الأسبوع الماضي، عرض عليه جزء من أسس "صفقة القرن" التي تعمل عليها إدارة الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب"، لتصفية القضية الفلسطينية.
وبحسب الصحيفة فإن الصفقة تشتمل على ما أسمته "تنازلات واسعة" من جانب "الكيان"، وأن الولايات المتحدة تتوقع أن توافق "إسرائيل" على الصفقة و"تستكمل التنازلات المؤلمة"، رغم أن الحديث عن أراض محتلة.
وجاء أنه خلال المحادثات عرض مسؤولون كبار في الإدارة الأميركية خطة بموجبها "يطلب من الاحتلال في المرحلة الاولى الانفصال عن أربعة أحياء في القدس الشرقية المحتلة، شعفاط وجبل المكبر والعيساوية وأبو ديس، ويتم نقلها إلى السلطة الفلسطينية، وفصلها عن القدس".
إلى ذلك، اجتمع ليبرمان أيضا مع قادة الأجهزة الأمنية الأميركية، وبينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس، ورئيس أركان الجيوش المشتركة جوزيف دنفور، ورئيس المجلس للأمن القومي جون بولتون. كما أجرى محادثات مع مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وصهره ومستشاره جاريد كوشنر.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تعهدت للكيان الإسرائيلي بدعم البيت الأبيض بدون تحفظ بكل ما يتصل بالجهود ضد النووي الإيراني. وبضمن ذلك، توفر واشنطن للإحتلال، دعما واسعا في الهيئات الدولية إذا قررت العمل ضد إيران بشكل مباشر، كما تقدم الإدارة الأميركية الدعم العسكري الجدي في حال اندلاع الحرب. ورفض مكتب ليبرمان التعقيب على ذلك.