Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

العدالة والتنمية يستبق منافس أردوغان بـ 6 مليارات "حوافز"

thumbs_b_c_ff923a54955b22bfc962266b33c34891.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

يتوقع أن يعلن حزب الشعب الجمهوري العلماني، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، يوم الجمعة القادم، مرشحه لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في انتخابات 24 يونيو، وفق ما قال متحدث باسمه اليوم الثلاثاء.

وتسعى المعارضة إلى منافسة أردوغان بقوة قبل أقل من شهرين للانتخابات، بعدما سعى أردوغان لمحاصرة معارضيه، بإعلانه إجراء انتخابات مبكرة، قبل عام ونصف عام من موعدها المحدد.

وبحسب "فرانس برس"، سيعلن حزب الشعب الجمهوري العلماني، اسم مرشحه، خلال تجمع صباح الجمعة القادم، في قاعة رياضية في أنقرة، حسبما قال المتحدث باسمه بولنت تزجان للصحافيين.

وسرت تكهنات كثيرة بشأن الشخصية التي سيرشحها حزب الشعب الجمهوري، فيما لمح زعيمه كمال كيليتشدار أوغلو، إلى أنه لن يكون مرشحا.

ويأتي الإعلان بعدما خالف الرئيس السابق عبدالله غول، الذي كان مقربا من أردوغان قبل أن يختلف مع الحكومة، التوقعات بأن يكون مرشح المعارضة الأوحد عبر إعلانه أنه لن يقدم على هذه الخطوة.

وتبرز على ساحة التنافس أيضا السياسية القومية ميرال أكسينير التي تتزعم حزب "اييي" الذي تم تشكيله مؤخرا بعدما انشق عن حزب العمل القومي إثر تحالف الأخير مع أردوغان.

وسخر نائب رئيس الحكومة التركية بكر بوزداق من خطوة حزب الشعب الجمهوري، معتبرا أنه "يحاول كسب الوقت"، بجعله مجرد الإعلان عن موعد، يبدو وكأنه إستراتيجية.

وأعلن بوزداق على تويتر، أن اللجنة التنفيذية لحزب الشعب الجمهوري "عاجزة تماما وغير كفوءة"، وقال إن عدم ترشح كيليتشدار أوغلو شخصيا، يعتبر بمثابة "هروب سياسي".

وكان حزب العدالة والتنمية، قد أطلق باكرا حملته، بإعلان رئيس الحكومة بن علي يلديريم الاثنين، عن حزمة حوافز قدّرت تقارير قيمتها بـ 6 مليارات دولار.

ويقول تزجان إن حزمة الحوافز التي أعلنها يلديريم سرقت من البيان الانتخابي لحزب الشعب الجمهوري، داعيا الناخبين إلى عدم الوقوع في فخ الإغراءات، في حين اعتبرتها أكسينير "رشى انتخابية".

وأمام المرشحين مهلة حتى السبت لتقديم أسمائهم إلى اللجنة الانتخابية المركزية، وستجري الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 يونيو، ليطبق بعدها النظام الرئاسي الجديد الذي أقره استفتاء جرى في أبريل 2017، والذي يؤكد منتقدوه بأنه يمنح الرئيس سلطات استبدادية.