نقلت وكالة الانباء السورية (سانا)، عن مصدر عسكري أن بعض المواقع العسكرية في ريفي حماة وحلب تعرضت ليلا لعدوان جديد حيث تم استهدافها بصواريخ.
ولم يذكر المصدر اي معلومات إضافية عن المواقع المستهدفة ولم يحدد الجهة التي اطلقت الصواريخ، لكن وسائل اعلام غربية رجحت فجر اليوم ان تكون اسرائيل هي التي نفذت الهجمات وأنها استهدفت مخازن أسلحة تابعة للجيش السوري ولقوات ايرانية.
وقالت جريدة الاخبار الصادرة صباح اليوم في بيروت انه قرابة العاشرة والنصف ليل أمس، تعرّضت سوريا لعدوان جديد طاول عدداً من المواقع العسكرية السورية في ريفي حلب وحماة. وذكرت ان المواقع المستهدفة تضمّ مخازن مهمة يستخدمها الجيش وحلفاؤه من قوات الحرس الثوري الإيراني، وهي «اللواء 47» في ريف حماة الجنوبي، وموقعاً قرب فوج الإطفاء في محيط بلدة سلحب في الريف الشمالي الغربي، إلى جانب موقع شمال مطار حلب الدولي (النيرب)، ضمن قرية المالكية.
واضافت جريدة الاخبار ان الهجمات تسببت بانفجار مستودعات الذخيرة وسقوط عدد من الشهداء في صفوف قوات الجيش وحلفائه، وإصابة آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات في مصياف وحماة والسقيلبية.
وخلال الانفجارات سجّلت هزة أرضية وصلت قوتها إلى 2.6 درجة على مقياس ريختر، ما يدل على أن الانفجارات وقعت تحت الأرض، وإلى أن الصواريخ المستخدمة في العدوان، خارقة للتحصينات، وهو ما يعزز فرضية أن الاستهداف جاء من الجوّ من ضمن المجال الجوي السوري. واشارت جريدة الاخبار ان طبيعة العدوان والأهداف تشير إلى أن إسرائيل هي من تقف وراءه، رغم غياب أيّ تبنّ رسمي كالعادة.
وذكر موقع صحيفة معاريف الصهيونية انه وبعد نشر وكالة سانا لخبر الهجمات الصاروخية على مواقع عسكرية سورية اجرى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصالا هاتفيا بالرئيس الاميركية ترامب واعلن البيت الابيض بان ترامب تحدث هاتفيا مع نتنياهو ووفقا لبيان البيت الابيض فقد ناقشا التهديدات والتحديات في الشرق الاوسط وتم مناقشة دور ايران في زعزعة الاستقرار.