اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين والطلاب اليهود صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن 57 متطرفًا وطالبًا من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية و40 شرطيًا إسرائيليًا باللباس العسكري اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات متتالية.
وأوضح أن هؤلاء المقتحمين نظموا جولات استفزازية في باحات المسجد بدءًا من دخولهم عبر باب المغاربة وخروجًا من باب السلسلة، وتلقوا من قبل مرشدين يهود شروحات عن "الهيكل" المزعوم.
وكانت شرطة الاحتلال فتحت الساعة السابعة والنصف صباحًا باب المغاربة، ونشرت عناصرها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى وعند أبوابه، وأمنت اقتحامات المتطرفين أثناء جولاتهم بالمسجد.
وعقب انتهاء اقتحامات الفترة الصباحية، أغلقت شرطة الاحتلال الباب عند الساعة الحادية عشر صباحًا، على أن يعاد فتحه مجددًا بعد صلاة الظهر.
وواصل عناصر الشرطة التضييق على المصلين الوافدين للأقصى، واحتجاز هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وسط تضييق على عمل حراس المسجد.
ورغم إجراءات التضييق، إلا أن عشرات الفلسطينيين من القدس والداخل المحتل توافدوا منذ الصباح الباكر إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وتصدوا لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة.