حمّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي النتائج المترتبة على تصعيده المتواصل على غزة، واستهدافه مواقع المقاومة وقوارب كسر الحصار التي أعدت لنقل ضحايا حصار غزة الظالم من الطلاب والمرضى.
وأوضح الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي اليوم السبت إن حجم القصف الإسرائيلي وتوقيته يعكس حالة الارتباك والتخبط التي انتابت العدو لفشله في التعامل مع القواعد الجديدة التي فرضتها جماهير شعبنا بكل ثبات وعزيمة وإصرار، وأوصلت رسائلها للعالم أجمع، وكشفت همجية الاحتلال وإرهابه وأربكت حساباته.
وقال برهوم أن على الاحتلال الإسرائيلي أن يفهم أنه تمادى في عدوانه وانتهاكاته، وأنه عمد إلى الدخول في مرحلة جديدة؛ من الواضح تماماً أنه لا يدرك تبعاتها ومآلاتها ظناً منه أن الجماهير الثائرة ستتراجع، وأن المقاومة لا تستطيع تحمل استحقاقاتها.
وأكد برهوم أن جماهير شعبنا الثائر ستستمر وستواصل طريقها وزحفها حتى تحقيق أهدافها، ولن يزيدها تصعيد العدو سوى قوة وقدرة على التحدي والمواجهة، وإن المقاومة التي خاضت معاركها بكل قوة مع العدو وفي أصعب المراحل والظروف ستبقى حصناً منيعاً لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجباتها ومسؤولياتها لحمايته والدفاع عنه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مساء أمس الجمعة، ميناء غزة بثلاثة صواريخ، بزعمها أنه هدفاً مهماً للاحتلال، وكذلك موقع عسكرياً تابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام غرب مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة .