يواصل 8 أسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، اضرابهم المفتوح عن الطعام لفترات متفاوتة.
ويواصل الأسير بشير عبد الله الخطيب (56 عاماً) من مدينة الرملة المحتلة القابع في سجن نفحة الصحراوي؛ إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 46 يوما، احتجاجا على عدم تقديم الرعاية الصحية له.
الأسير الخطيب من الأسرى القدامى ويعاني من مشاكل في الأسنان، ولا يستطيع مضغ الطعام وبحاجة إلى تغذية ورعاية خاصة؛ من خلال زراعة أسنان أو توفير المواد الغذائية اللازمة له، وهو معتقل منذ الأول من كانون الثاني عام 1988، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد الذي حدد بـ 35 عامًا، وهو متزوج ولديه خمسة أبناء.
ولليوم الـ 15 على التوالي يواصل الأسير وسام ربيع من بلدة بيت عنان بالقدس، إضرابه عن الطعام في مركز تحقيق "المسكوبية" احتجاجاً على ظروف التحقيق القاسية،لساعات طويلة،وحرمانه من لقاء المحامي،ومعتقل منذ 30 آذار 2018 .
والأسير فهد شرايعة (29عاماً) من سكان مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس، يواصل الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم 20 على التوالى احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي الذي يتعرض له في سجون الاحتلال منذ اعتقاله.
اما الاسير ضياء الشني (18 عاماً) من مخيم الجلزون، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 12 على التوالى في معتقل "عتصيون" احتجاجاً على إعادة اعتقاله.
ولليوم الـ32 على التوالي، الأسير أمير كامل سميح السركجي من مدينة نابلس،يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري،ومعتقل منذ 2018/3/6.
الأسير عادل حسن شحادة من نابلس يواصل معركة الكرامة لليوم الـ 42 على التوالي؛ احتجاجاً على المعاملة القاسية التي يتعرض لها على يد المحققين في معتقل "الجلمة"، وظروف التحقيق السيئة التي يعيشها.
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت أمراً يحرم شحادة لقاء محاميه، منذ تاريخ اعتقاله في السابع من آذار الجاري.
والأسير صالح أبو صواوين من قرية وادي السلقا بمدينة خانيونس جنوب القطاع الذي يخوض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 41 أيام؛ احتجاجًا على عزله الانفرادي داخل سجن رامون.
الأسير أبو صواوين اعتقل قبل قرابة الشهرين من على السياج الفاصل أثناء مشاركته في المظاهرات الاحتجاجية ضد الاحتلال، وهو متزوج ولديه طفلة، وستضع زوجته طفله الثاني بعد أشهر قليلة.
وكما أن الاسير حسام الرزة اعلن اضرابه منذ 11 يوما فور اعتقاله من منزله في نابلس.
يذكر ان الرزة قد تعرض للاعتقال عدة مرات وقضى نحو 17 عاما من عمره خلف القضبان غالبيتها في الاعتقال الاداري