سحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تصاريح مئات العمال والتجار من بلدية يعبد وبرطعة جنوب مدينة جنين معللة ذلك بأنه إجراء عقاب ضد أقارب الأسير علاء قبها الذي تتهمه سلطات الاحتلال بقتل جنديين إسرائيليين في عملية دهس قرب يعبد قبل أسابيع.
وقالت بلدية برطعة في تصريح صحفي اليوم، إن "ما جرى هو عقاب جماعي طال المئات من التجار والعمال دون أي ذنب وبسبب ذريعة لم تثبت بعد".
وأضافت، أن الأسير قبها لم يعترف أنه نفذ عملية دهس وإنما وقع في حادث سير وبالتالي فإن السبب الذي تتذرع به سلطات الاحتلال باطل ويلحق الضرر بآلاف المواطنين.
وأشارت ، إلى أن سلطات الاحتلال قامت بسحب ومنع مئات العمال من عائلتي قبها وزيد من يعبد وبرطعة من الدخول الى داخل أراضي الـ48 للعمل وذلك في تصعيد يعني مزيدا من التضييق على المواطنين، والتجار، والعمال، في تنقلهم إلى أراضي 48.
وكان جنديان قتلا وأصيب آخران في عملية دهس في 16-3-2018 ، واعتقل فيها الأسير علاء قبها مصابًا والذي نفى في وقت لاحق أن يكون نفذ عملية دهس عن قصد.