طالب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف بالتحقيق في ظروف استشهاد الطفل محمد إبراهيم أيوب (15 عاما) من مخيم جباليا، الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر ملادينوف خلال تغريدة له على "تويتر" جريمة الإحتلال قائلاً "إطلاق النار على الأطفال أمر مشين. كيف يمكن أن يساهم قتل طفل بغزة اليوم في تحقيق "السلام"؟ هذا غير ممكن ! بل إن ذلك يغذي الغضب ويولد المزيد من القتل".
وأضاف: "يجب حماية الأطفال من العنف وعدم تعريضهم له، كما لا يجوز قتلهم. يجب التحقيق في هذه الحادثة المأساوية".
واستشهد الطفل أيوب بعد إصابته برصاصة متفجرة في رأسه، وقد اعلنت المصادر الطبية ارتقاء ثلاثة آخرين، بينما أصيب أكثر من 729 آخرين، نتيجة استهداف قوات الاحتلال "مسيرات العودة" السلمية ، قرب السياج الفاصل شرق قطاع غزة.
يُشار إلى أنّ قوات الاحتلال تستخدم أسلحة غير معهودة ومحرمة دولياً ، ضدّ متظاهري مسيرات العودة، وتطلق الرصاص المتفجر الذي يعمل على تهتك في الأنسجة والأوعية الدموية والعظام، ما يتسبب بنزيف حاد لا يمكن السيطرة عليه الأمر الذي يؤدي بالمصاب إلى فقد حياته .