نقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر ديبلوماسية قولها "أن القيادة المصرية تبحث مع وفد حركة "حماس" المتواجد في القاهرة، إمكانية التوصل إلى "اتفاق الرزمة الواحدة" .
وعلمت الصحيفة "إنّ القاهرة عرضت على "حماس" البحث عن مخرج لأزمة الحصار من خلال المصالحة وعودة السلطة إلى إدارة قطاع غزة، وتبادل أسرى مع "الكيان الإسرائيلي".
وقالت المصادر ذاتها "إن الاحتلال قلق من تواصل مسيرات العودة الكبرى بغزة، وقد أبدى استعداده لتقديم تسهيلات كبيرة بخصوص الحركة من وإلى قطاع غزة، في حال عودة السلطة الفلسطينية إليه.
وأفادت بأن مصر ترى أن المصالحة وإنهاء الانقسام وعودة السلطة إلى القطاع هو الطريق الوحيد لحل الأزمات القائمة، وفي مقدّمها إنهاء الحصار المفروض منذ 12 عاماً.
ولفتت المصادر إلى أن مصر تحاول إقناع "حماس" بالموافقة على شروط السلطة الفلسطينية بشأن تمكين حكومة رامي الحمد الله.
وكان مسؤول فلسطيني رفيع اكد لصحيفة الحياة اللندنية اليوم الخميس، بأن رئيس السلطة محمود عباس أبلغ الجانب المصري بأن السلطة ستتكفل بإيجاد حل للمشكلة المالية للموظفين الذين عيّنتهم "حماس" لكنه لن يقبل ببقائهم في مواقعهم.
وقال الصحيفة اللندنية الصادرة اليوم الخميس: "أبلغنا مصر بأن السلطة تدفع حالياً 120 مليون دولار في قطاع غزة، وأنها مستعدة لزيادة المبلغ إلى 150 مليون لتوفير حل للمشكلة المالية للموظفين الذين عيّنتهم "حماس"، شرط أن تتسلم كامل مؤسسات ومرافق الحكم في غزة من دون أي شروط أو قيود من أي نوع".
يشار إلى ان وفد من حماس في الداخل والخارج يزور القاهرة، لبحث عدة قضايا مع المسؤولين المصريين.