Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

قرار"بنك الأهداف” اتخذ

الإحتلال لن يسمح بإستمرار مظاهرات "مسيرات العودة " بغزة

a22c2ea6-57fa-40f5-9f99-48f186741d65.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

نقل موقع المونيتور العبري عن الكاتب الإسرائيلي "شلومي ألدار" أن كيان الإحتلال لن يسمح بحرب استنزاف مستمرة بالقرب من السلك الفاصل بين  قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، من خلال استمرار "مسيرات العودة الكبرى"، والتي إنطلقت في الـ 30 من آذار الماضي، بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض .

وعلق الصحفي الإسرائيلي على "مسيرات العودة" التي تستمر حتى ذكرى نكبة فلسطين ،قائلاً : المؤسسة العسكرية في "كيان الإحتلال" اتخذت القرار، وفي حال استمرت التظاهرات على السلك الفاصل، فإن الرد "الإسرائيلي" لن يتوقف .

ووفقاً للموقع العبري، "فأن قوات الاحتلال ومع استمرار المظاهرات المكثفة، اتخذت قراراً يرمي لإحياء "بنك الأهداف” في الأسبوع الأخير لمسيرات العودة، والذي يشمل معسكرات تدريب تابعة لحركة حماس ومراكز القيادة ومراكز الشرطة ومصانع الذخيرة ومصانع الصواريخ، ومستودعات تخزين المعدات العسكرية، بما في ذلك الصواريخ، وربما أشياء أكثر من ذلك.

وقال الصحفي "شلومي ألدار" أن حركة "حماس" تخطط لحرب استنزاف على السلك الفاصل مع غزة، وتعتزم بناء أسلوب للمظاهرات، عدا عن سعيها لخلق روتين من "العنف"، حتى بعد يوم النكبة الفلسطينية، والذروة المخطط لها ، بالتزامن مع  يوم نقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.

ويرى الموقع العبري أن "حركة حماس" ترى نجاحاً في التظاهرات على السلك الشائك بالرغم من العدد الكبير من المصابين، معتبراً أن "مسيرات العودة" نجحت في خلق انطباع  أن المتظاهرين عُزل ويرغبون في الاحتجاج سلمياً على محنتهم، لكن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بشكل عشوائي بالذخيرة الحية عليهم، إلا انهم أعادوا قضية حصار غزة والأزمة الإنسانية إلى أجندة الاهتمام الدولي.

مصدر عسكري إسرائيلي قال لموقع المونيتور العبري، هدفين يدفعان بحركة حماس للاستمرار في التظاهرات العنيفة على الجدار حتى بعد التاريخ الذي حدد لها، الهدف الأول الدفع بقوات الاحتلال الإسرائيلي لنشر عدد كبير من قواته على طول السلك الفاصل القريب من غزة، والثاني، جعل الرأي العام الدولي يركز اهتمامه على قضية حصار قطاع غزة، والضغط على "إسرائيل" لرفعه.

ويرى الموقع العبري أن منع تحول "مسيرات العودة" إلى ظاهرة يعتمد على أسلوب الرد الذي ينتهجه الاحتلال "الإسرائيلي"، واعتبار التظاهرات بالقرب من السلك الفاصل "عمل إرهابي"، الأمر الذي يتطلب من الاحتلال الرد بشكل مناسب.

وبحسب مصدر عسكري "إسرائيلي" قال لموقع المونيتور، أنه في حال استمرت "مسيرات العودة"، فإن قوة الرد "الإسرائيلي" سيزداد ، بل سيصل لأهداف تابعة لحركة حماس داخل قطاع غزة، وسيكون هناك الحرية في الرد بأنحاء مختلفة في القطاع.

ويرى المصدر العسكري ذاته، أن الرد على التظاهرات لا يكون فقط من خلال الرد العسكري، بل يمكن أن يذهب لفرض عقوبات على حركة حماس.

وتابع الصحفي في مقالة ، "في نهاية هذا الأسبوع، يخطط منظمو المظاهرات لتقديم عرض من شأنه أن يمس بالروح المعنوية "الإسرائيلية"، حيث ستعرض توابيت تسجل عليهما أسماء جنديين "إسرائيليين" (هدار جولدن، وشاؤول أرون) أسرى في قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك، سيحمل المتظاهرون صوراً لمواطنين "إسرائيليين" تحتجزهم حماس وهم أبراها  منغستو وهشام السيد.

وختم الموقع العبري، هل ستفهم حماس الرسالة؟، هل ستستمر المظاهرات على السلك الفاصل حتى بعد ما يسمى “عيد الاستقلال” وذكرى النكبة؟ ، من الصعب تصديق أن  حركة حماس سوف تتخلى عن الاحتجاج الذي نجح في تحويل غضب سكان غزة من حركة حماس إلى "إسرائيل"، وأثبتت أنه بالإضافة إلى نظام النفق، وأثبتت إن الحركة لديها أداة أخرى لكسر الحصار غير شبكة الأنفاق. بحسب الصحفي الإسرائيلي "شلومي ألدار".