أكدت حركة الجهاد الإسلامي، أن يوم الأسير الفلسطيني بات عنوانا للوطنية الفلسطينية ومناسبة لتحشيد الطاقات وتجديد العزم على تحرير الاسرى البواسل الذين يمثلون حالة كفاح ونضال متقدمة في مواجهة الاحتلال المجرم.
وأوضحت الحركة في بيان لها اليوم، في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أن الذاكرة الوطنية تسجل بفخر واعتزاز بطولات الأسرى الميامين الذين يصطفون اليوم إلى جانب أهلهم وأبناء شعبهم في مسيرة العودة ، وأن صوت الأسرى يصدح في كل وطني حر بألا يدخر جهداً في صون وحدة الشعب والمشاركة الحقيقية في معركة العودة وانتزاع الكرامة وكسر الحصار.
كما وقالت" إن الأسرى حاضرون في قلوبنا وفي أفعالنا ، ومهما طال الأسر فهو مرحلة من مسيرة شعبنا التي ستتواصل حتى التحرير وأن حرية كل أسير وأسيرة أمانة في أعناق أبناء الشعب الفلسطيني ورجال المقاومة الأوفياء لكل هذه التضحيات ".
وشددت الحركة على ضرورة أن نستذكر كل أسير وأسيرة في هذا الوطن ، وألا نسمح بتمرير أهداف الاحتلال الذي يسعى باعتقالهم لعزل الأسرى عن شعبهم تغييب أثرهم.
وأضافت، إن سكوتنا عن المطالبة بحق الأسرى والصدح بأسمائهم ليل نهار سيحقق أهداف الجلاد الصهيوني ولذلك فإن الواجب والمطلوب بجانب العمل الدؤوب الذي تقوم به المقاومة لتأمين حرية أسرانا الأبطال ، هو أن نُبقي صوتهم ونرفع أسماءهم وصورهم ونًعلي ذكراهم حتى يظل أثرهم وتأثيرهم يغيط الاحتلال المجرم.
ودعت الحركة جماهير شعبنا لمزيد من الإسناد والدعم لأسرانا والالتفاف خلف قضيتهم التي توحدنا جميعاً ، فرغم كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني الصامد , ستبقى قضية الأسرى قضية وطنية جامعة للكل الفلسطيني, وثابت من الثوابت الفلسطينية , التي لا يمكن التنازل عنها.