اتهم تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"،قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بقتل 32 فلسطينيًا وإصابه 3,078 بجروح مختلفة خلال الأسبوعين الماضيين .
واوضح التقرير الأممي، والذي يغطي الفترة من (27 آذار الماضي- 9 نيسان الجاري)، أنّ "معظم الشهداء والجرحى كانوا خلال مسيرات وفعاليات يوم الارض، والذي صادف الـ 30 من آذار الماضي، وتستمر حتى يوم 15 أيار المقبل، ذكرى النكبة الفلسطينية ".
وأشار "أوتشا" في تقريره، إلى أن من بين 32 من الشهداء، ثلاثة أطفال، إضافة ل 445 طفلًا، اصيبوا خلال مشاركتهم في المسيرات شرق غزة، وقد سُجل الغالبية العظمى من الضحايا في يوميْ الجمعة، 30 آذار و6 نيسان، بالقرب من الخيام التي نُصبت على بُعد 700 متر تقريبًا من السياج الفاصل مع غزة.
بدوره، قال المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان،: "بالنظر إلى العدد الكبير من الإصابات والوفيات، وعلى ضوء التصريحات المثيرة للقلق الصادرة عن قوات الاحتلال في الأيام التي سبقت التظاهرات في غزة فإن المشاهد توضح أن "الشهداء والجرحى كانوا غير مسلحين ولم يشكّلوا تهديدًا خطيرًا على القوات "الإسرائيلية"،".
وبين "أن بعض الضحايا ظهروا وهم في حالة هروب بعيدًا عن السلك الفاصل ، فيما تؤكد مؤشرات قوية أن قوات الاحتلال استخدمت القوة المفرطة ضد المتظاهرين".
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ذكر التقرير الأممي أن قوات الاحتلال أصابت 715 فلسطينيًا؛ بينهم 165 طفلًا، خلال المسيرات السلمية التي نُظمت الأسبوعين الماضيين.
ولفت التقرير تعمد قوات الاحتلال قتل امرأة فلسطينية حامل تبلغ من العمر 23 عاما رمياً بالرصاص، وشقيقها البالغ من العمر (16 عاما) عند حاجز قلنديا بالضفة الغربية المحتلة.