أعلنت المصادر الطبية مساء اليوم الجمعة إستشهاد المواطن اسلام رشدي حرز الله 28 عام، متأثراً بجراحه التي أصيبها جراء اطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز على المشاركين في فعاليات الجمعة الثالثة من مسيرة العودى السلمية في قطاع غزة .
وأفادت شبكة مراسلي "فضائية فلسطين اليوم" في قطاع غزة ،انه وبالإضافة للشهيد "حرز الله" أصيب ،(968)مواطناً بالرصاص الحي واستنشاق الغاز المسيل للدموع، منهم 17 من أفراد الطواقم الطبية، فيما أُصيب ثلاثة صحفيين أحدهم بجراح خطيرة، وذلك خلال تغطية المظاهرات السلمية، قرب السياج الفاصل، مع قطاع غزة.
من جانبها استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية، إقدام الاحتلال على استهداف النقطة الطبية في خان يونس بقنابل الغاز مما أدى إلى عرقلة عمل طواقمها، مطالبةً بتوفير الحماية الكاملة للنقاط والطواقم الطبية العاملة في الميدان.
في السياق أفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال استخدمت غاز الأعصاب شرق جباليا .
يذكر أن 33 شهيداً ارتقوا منذ بداية مسيرة العودة واصابة أكثر من 3000 مواطن خلال المواجهات مع قوات الاحتلال قرب السياج الفاص لقطاع غزة.
وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار أطلقت على الجمعة الثالثة لمسيرة العودة جمعة حرق علم " الكيان الإسرائيلي" ورفع العلم الفلسطيني.
ويشار أنه ومنذ صباح اليوم الجمعة توافد الآلاف من المواطنين إلى السياج الفاصل لقطاع غزة، للمشاركة في فعاليات الجمعة الثالثة لمسيرة العودة الكبرى، تحت شعار رفع علم فلسطين وحرق العلم "الإسرائيلي"