قال الكاتب الإسرائيلي ميرون رابوبورت،"إن الفلسطينيين في حال حافظوا على مظاهراتهم السلمية، بحشد ١٠٠ ألف متظاهر من أهالي غزة للمشاركة في "مسيرات العودة الكبرى"، فإن ذلك سيكون كابوسا فعليا على الكيان الإسرائيلي .
وفي مقال له على موقع "محادثة محلية" العبري إعتبر رابوبورت أن هدف مسيرات العودة الفلسطينية التي إنطلقت على حدود قطاع غزة تتمثل بالضغط على الإحتلال الإسرائيلي، من أجل رفع الحصار المفروض على القطاع منذ اكثر من 12 عاماً.
وأبدى الصحفي الاسرائيلي تخوفه من أنه في حال ارتفعت أعداد الضحايا الفلسطينيين، فإن ذلك سينذر باندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع قطاع غزة ، لا يرغب بها الطرفان. كما قال
وكان كبير المعلّقين لــ "صحيفة يديعوت" ناحوم بارنيع، قال في مقال صحفي أمس بأن " المعركة القائمة هي على الوعي والرواية و" الكيان الإسرائيلي" لا يمكن أن يتنتصر في هذه المواجهة، ويمكنها فقط الخسارة".
ونقل الكاتب عن أحد الضابط في قوات الإحتلال أنه "لا يوجد في غزة وضع في المنتصف، إما حرب وإما هدوء".
وتسائل الضابط: "لنفترض قيام 400 فلسطيني بالهجوم على السلك الفاصل خلال المسيرات التي تخرج على مدار اسبوعين في غزة، سنكون مضطرين لوقفهم، وسيتم قتل 50 منهم على الأقل، وهذا يعتبر حدث استراتيجي".