شيعت جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة اليوم السبت، جثامين 10 شهداء ارتقوا خلال الجمعة الثانية لـ "مسيرة العودة الكبرى".
وأفاد مراسل "فضائية فلسطين اليوم" أن المئات من الفلسطينيين شاركوا اليوم بتشييع جثامين الشهداء العشرة، الذين ارتقوا خلال مشاركتهم في فعاليات "مسيرة العودة" على السياج الفاصل بين قطاع غزة والاراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الآلاف من الفلسطينيين توجهوا إلى الحدود الشرقية لغزة ضمن فعاليات الجمعة الثانية، للمشاركة في "جمعة تأبين الشهداء"، في حين قابلت قوات الاحتلال الإسرائيلي التظاهرات السلمية بالقوة العسكرية المفرطة.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة ارتفاع عدد الشهداء الى 10، حيث وصل العدد الإجمالي للشهداء الفلسطينين الذين ارتقوا منذ بدء الأحداث في غزة إلى 30 شهيداً، وإصيب أكثر من من 3000 حالة.
وقالت الصحة أن الشهداء هم : الشاب "علاء الزاملي" 17 عاماً ، و" سعيد موسى الحاج صالح " الذين أصيبا برصاص الاحتلال شرقي رفح جنوب القطاع و الطفل "حسين محمد ماضي" البالغ من العمر 16 عاماً ، والشاب "مجدي رمضان شبات" ، بينما أعلنت الأطقم الطبية بخان يونس استشهاد "احمد نزار محارب" (29عاماً) من بلدة خزاعة، فيما استشهد مواطن أخر شرق غزة وهو أسامة خميس قديح 38عاماً، و"ثائر محمد رابعة 30عامًا متأثراً بجراحه التي أصيب بها الجمعة الماضية ، و"صدقي أبو عطيوي" من النصيرات، والشاب "إبراهيم العر" 20 عاماً، و"حمزة عبد العال" 20 عاماً.
يشار إلى أنه من بين الشهداء الذين ارتقوا بالأمس الصحفي ياسر مرتجى متأثراً بجراحه التي أصيب بها، أثناء التغطية الاعلامية للأحداث على الحدود الشرقية لمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وشيع العشرات المواطينين والصحفيين جثمان الشيهد مرتجى وسط حالة من الغضب والدعوات بملاحقة الاحتلال، ومحاسبته على انتهاكاته المتكررة بحق الصحفيين الفلسطينيين .
وكان الشهيد الصحفي: ياسر مرتجى.(شهيداً) من بين عدد كبير من الصحفيين المصابين وهم :أدهم الحجار ،وابراهيم الزعنون، عز ابو شنب ،صابر نور الدين ، خليل ابو عاذرة إلى جانب الصحفية : اسلام الزعنون والذين اصيبوا اثناء ممارسة عملهم الصحفي في تغطية فعاليات مخيمات العودة على حدود قطاع غزة .