نعت وزارة الإعلام المصور الصحافي ياسر مرتجى الذي ارتقى متأثرًا بجروحه، عقب استهدافه من قناصة الاحتلال أمس الجمعة أثناء تأدية رسالته المهنية والوطنية في تغطيته المسيرات السلمية شرق غزة.
وأكدت الوزارة في بيان صحافي لها ، أن استشهاد مرتجى واستهداف سبعة من حراس الحقيقة يشكل دعوة عاجلة لمجلس الأمن الدولي لتطبيق فوري لقراره (2222) ، والذي يكفل حماية الإعلاميين من أي اعتداءات بحقهم.
واعتبرت استمرار إفلات جيش الاحتلال، الذي ينفذ عدوانًا مقصودًا على فرسان الصورة ورسل الكلمة من العقاب يجب أن يتوقف، ويفتح الباب أمام محاسبته على جرائمه التي لا تسقط بالتقادم.
ورأت أن انتهاكات الاحتلال اليومية لحقوق الإعلاميين، واعتقالهم، وتضييق الخناق عليهم، وحرمانهم من تأدية واجبهم الإنساني والمهني، وإعاقة حركتهم، وما سبقها من جرائم بدم بارد، ستبقى الأساس القانوني لملاحقة إسرائيل في المحافل الدولية.
وحثت الاتحاد الدولي للصحافيين ومنظمة "مراسلون بلا حدود" على التحرك لوقف العدوان على الإعلاميين، الذين ينقلون رواية الحرية لشعبنا أمام عدوان يتعمد القتل بدم بارد، ويستسهل الضغط على الزناد.
ودعت الوزارة الإعلاميين إلى المشاركة الفاعلة بتشييع جثمان الشهيد مرتجى بغزة، وفي الوقفة التضامنية برام الله، تأكيدًا على رسالة كتبت بدماء حراس الحقيقة، الذين يدفعون حياتهم وحريتهم وعافيتهم لأجل إيصال صوت فلسطين ورسالتها إلى كل أرجاء الأرض.