أكد التجمع الإعلامي الفلسطيني أن جرائم الاحتلال بحق الصحفيين لن تثنيهم عن مواصلة التغطية ونقل الحقيقة التي أرعبت الاحتلال وفضحت صورته الإجرامية على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
وطالب التجمع في بيان صحافي اليوم السبت، بالعمل الجاد من أجل توفير وسائل الحماية الخاصة بالصحفيين العاملين في قطاع غزة، كالدروع والخوذات والكمامات والتي يمنع الاحتلال إدخالها للقطاع منذ عدة سنوات.
وأشار إلى أن الصحفيون الفلسطينيون والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية أثبتوا جدارتهم بالدفاع عن القضايا الوطنية العادلة لشعبنا، من خلال تسليط الضوء عليها وتغطيتها بالرغم من المحاولات الإسرائيلية العدوانية المتواصلة للنيل منهم واستهدافهم بشكل مباشر لثنيهم عن مواصلة التغطية ونقل الحقيقة التي ترعب هذا الكيان وتفضح مخططاته.
وبين أن اثنين من الصحفيين أصيبوا بالرصاص الحي أثناء تغطيتهم الأحداث بالأمس وهما: أحمد معمّر وأحمد قفّة، إلى جانب إصابة عدد آخر بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
وتوجه بالتحية لكافة الطواقم الصحفية والإعلامية التي أثبتت مجددًا انحيازها لقضايا الشعب، واصفهم بـ "فرسان الكلمة والصورة"، مشيرًا إلى أنها تُقدم ببسالة ومهنية عالية صورة رائعة للشعب الأعزل وهو يقاوم الاحتلال وغطرسته.
وأضاف: "نترحم على كوكبة "شهداء العودة" المضيئة التي أنارت سماء فلسطين بدمائها الزكية في ذكرى يوم الأرض الخالد، ونرجو الشفاء العاجل لكافة الجرحى والمصابين".