أكد المحرر السياسي للأخبار في فضائية فلسطين اليوم د.ثابت العمور، أن مسيرات العودة التي تأتي في الذكرى الـ42 ليوم الأرض وعلى بعد أيام من يوم نكبة فلسطين، تتعلق باجتراح أدوات جديدة لمواجهة المحتل الصهيوني لاسيما بعد القرار الأمريكي بشأن القدس المحتلة.
وأشار د.العمور أن مسيرات العودة هي تأكيد على دحض المقولة المزعومة بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، وأن ذلك لم ولن يحدث أبداً وشعبنا لن يتنازل عن حقه في أرضه ووطنه.
وشدد د.العمور بأن كل مشاريع التصفية مثل "صفقة القرن" وغيرها لن تمر وكل الأدوات متاحة أمام شعبنا للدفاع عن حقوقه المشروعة والتصدي لجميع المؤامرات.
وقال: البعض يظن أن مسيرات العودة وإقامة الخيام هي هجوم على الجدار العازل والحدود الوهمية الزائلة؛ بل هي عملية تذكير للعالم بأن هناك حق عودة وأن هناك لاجئين فلسطينيين يمتلكون أدوات للدفاع عن حقهم بالعودة إلى أراضيهم وأملاكهم المغتصبة التي هُجِّروا منها.
وأشار د.العمور إلى أن الصحافة العبرية تركت كل ما يتعلق بـ"الشأن الإسرائيلي" وأفردت مساحات كبيرة جداً عما يخصّ مسيرة العودة لأنها أداة مستحدثة وفاعلة لأبناء شعبنا الذين يطالبون بحقهم كشعب أعزل ومحتل بالعودة إلى ديارهم وهو حق تقرّه كل الشرائع الدولية.
وأكد أن مسيرات العودة هي الأداة المستحدثة في التوقيت والزمان المناسبين، مضيفاً أنه في الوقت نفسه لا يمكن مواجهة الاحتلال بالمظاهرات والاعتصامات السلمية فقط بل هناك العمل العسكري وضمانة الدعم العربي، وهناك أيضاً الأداة الجماهيرية وجميع تلك الأدوات والوسائل تكمل بعضها بعضنا.
وحذر د.العمور بأن أي محاولة من قبل الاحتلال لاستهداف أبناء شعبنا المحاصرين في قطاع غزة لدى مشاركتهم بمسيرات العودة وتوجهم لإقامة الخيام قرب الجدار العازل؛ ستكون بمثابة جريمة حرب بحق شعبنا.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)