وافقت السلطات المصرية مساء اليوم السبت للأسير المحرر والمبعد طارق عز الدين (44 عاما) بالسفر عبر معبر رفح البري لتلقي العلاج جراء إصابته بمرض لوكيميا الدم.
وأفادت مصادر مطلعة لــ "فضائية فلسطين اليوم" ان الجانب المصري منح الموافقة لــ عز الدين بعد تدخلات فلسطينية رسمية وغير رسمية رفيعة المستوي ، أجربت خلالها اتصالات حثيثة انتهت بالموافقه له بالسفر عبر معبر رفح.
بدوره قال الدكتور رأفت حمدونة مدير مركز الاسرى للدراسات أن تدهور في صحية المريض عز الدين ظهرت بعد أن مكث لساعات طويلة أمس في صالات الانتظار بمعبر رفح على أمل السماح له بالسفر إلى مصر لتلقي العلاج ولكنه اضطر للعودة إلى القطاع بعد تعثر سفره.
وأشار حمدونة في تصريحات لــ" فضائية فلسطين اليوم " أن المحرر المريض عز الدين لا يستطيع السفر للعلاج في الضفة أو الأراضي المحتلة عام 48 نظراً لأنه مبعد من قبل سلطات الاحتلال إلى قطاع غزة، وأن المنفذ الوحيد له للعلاج هو معبر رفح إلى داخل الأراضي المصرية.
يذكر، أن المريض طارق عز الدين أحد محرري تبادل وفاء الأحرار وأمضى في سجون الاحتلال أكثر من عشر سنوات وتم إبعاده إلى قطاع غزة ضمن عدد من الأسرى المحررين المفرج عنهم بموجب الصفقة، ويشغل في قطاع غزة منصب مدير إذاعة صوت الأسرى.