أكد عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مصطفى مسلماني أن مصادقة الكونغرس الأميركي على قانون حجب المساعدات السنوية المقدمة للسلطة الفلسطينية، والذي يستهدف الشهداء والأسرى جاء نتيجة التماهي والتطابق ما بين الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية. وأوضح في حديثه لفضائية فلسطين اليوم بأن "الكنيست" سن من قبل قانوناً بخصوص مخصصات الأسرى واليوم يصادق الكونغرس على قانون يقلص المساعدات للفلسطينيين ويستهدف الأسرى. مشيرا إلى أن الفلسطينيين يتعرضون لهجمة شرسة سواء بالتضييق على الأسرى أو محاولة تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن.
وأضاف بأن محاولات الاحتلال لصد الهبات والانتفاضات الشعبية عبر سنّ القوانين العنصرية ومواصلة العمل بقانون الاعتقال الإداري؛ كلها فشلت في تحقيق أهدافها، وأن الأسرى يزدادون قوة وإصراراً للدفاع عن شعبهم والنضال نحو الحرية،و قد حقق الأسرى وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان إنجازات هامة وهم قادرون اليوم على تحقيق المزيد من الإنجازات عبر التحركات التي يقومون بها.
وأشار مسلماني إلى أن: شعبنا على يقين تام أن خطوة الأسرى بمقاطعة محاكم الاحتلال هي تمهيد نحو الخطوة الاستراتيجية التي تتمثل بالإضراب المفتوح عن الطعام، وهناك استعدادات وتحضيرات نحو ذلك لإيقاف ممارسات الاحتلال العنصرية.
وختم عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية مصطفى مسلماني، قائلاً: المسألة ليست فقط تتعلق بخطوات وتحركات الأسرى الإداريين بل هناك عبء على المستوى السياسي والشعبي نحو مساندة الأسرى ودعم خطواتهم النضالية عبر التحركات الشعبية، والذهاب لمحكمة الجنايات الدولية لإيقاف هذه السياسة العنصرية بحق أسرانا.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)