أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن "أن اجتماعا هاما سيعقد مع عضو مركزية الحركة عزام الأحمد اليوم الاثنين بحضور فصائل منظمة التحرير وسيبُت في عدد من القضايا الحاسمة.
وقال محيسن إن المجلس الوطني سيناقش خلال الاجتماع العديد من المواضع أبرزها التحضير للمجلس الوطني ، والمعيقات التي تواجه وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إضافة لوضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة .
ومن المقرر ان يلي اجتماع التنفيذية، اجتماع آخر للقيادة برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء اليوم.
وأشار محيسن خلال تصريحات صحفية إلى أن القيادة ستبحث خلال الاجتماع الاستهداف الذي طال رئيس الوزراء رامي الحمد لله ومدير المخابرات ماجد فرج في غزة ، مشددا أن هناك قرارات واجراءات وصفها بـ"رادعة" ستنفذها الحكومة بشأن الجهة المسؤولة عن حادثة التفجير التي تمت خلال مرور موكب الحمد الله في قطاع غزة.
وأوضح عضو اللجنة المركزية لفتح إلى أن حركة حماس غير مدعوة للمشاركة كونها من قامت بــ"الانقلاب" وتمنع إنهاء الانقسام، لافتا في الوقت ذاته استمرار الحوارات مع الفصائل لعقد المجلس الوطني.
وحمل محيسن حركة حماس بما حدث من محاولة اغتيال لرئيس الوزراء رامي الحمد لله قائلاً "هناك موقف موحد يحمل حماس مسؤولية الاستهداف فهي ليست معنية بتقديم معلومات دقيقة حول الحادث .
من جانبه، قال القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري إن تهديدات محيسن باتخاذ "إجراءات رادعه" ضد غزة تؤكد أن مسرحية تفجير موكب الحمد الله تأتي ضمن مخطط مشبوه لخنق غزة".
وشدد في تصريح نشره على حسابه بموقع تويتر على أن "غزة لن تنكسر لجرائم قيادة فتح وأن لغة الاستعراض والفوقية لن تفلح في تغطية حقيقتهم الملوثة بعار التعاون الأمني مع الاحتلال".
وتعرض موكب رئيس الوزارء الفلسطيني الأسبوع الماضي إلى انفجار عبوة ناسفة بعد دخوله إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون- مما ادى لإصابة 7 مرافقين بجروح طفيفة.
