تشهد قطاع غزة اليوم الاثنين، اضرابا شاملا في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية بما فيها المدارس، بإيعاز من نقابة موظفي القطاع، احتجاجاً على استمرار تجاهل حقوقهم.
واعلنت نقابة الموظفين، عن إضراب شامل في المؤسسات والوزارات والدوائر الحكومية، بسبب استمرار تجاهل وتنكر حكومة الحمدلله لحقوق الموظفين، وعدم صرف رواتبهم ومع مرور قرابة 5 شهور على اتفاق المصالحة، ولا حل لملف الموظفين.
هذا وأكد خليل حمادة الناطق باسم نقابة الموظفين في قطاع غزة، أن الفعاليات الاحتجاجية للموظفين ستبقى مستمرة وفي تصاعد حتى تستجيب حكومة الوفاق، لحقوق الموظفين كاملةً، واصفا أن ما يتعرض له الموظفين بغزة بـ "الجريمة" في ظل تمادي الحكومة في رام الله بتنكرها لكامل حقوق اكثر من 40 موظفاً يعملون منذ عام 2007.
كما طالب حمادة رئيس الحكومة رامي الحمد الله بالقيام بواجباته تجاه الموظفين في قطاع غزة وتأمين كامل حقوقهم، قائلاً،:" إن لم تقوم الحكومة بذلك فلا لزوم لها بغزة".
وقال: " من حق الموظفين التعبير عن غضبهم واستيائهم من تنكر الحكومة لحقوقهم عبر الفعاليات لتوصيل رسالتهم لكل المعنين حتى تبقى قضيتهم حاضرة في الاعلام ".
هذا وتتزايد معاناة الموظفين نتيجة عدم وجود حل جدي لهم، مع استمرار صرف نسبة من الراتب لا تزيد عن 1200 شيكل من قبل حكومة غزة، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية بشكل عام في قطاع غزة ، نتيجة لاستمرار فرض العقوبات بحق أبناء قطاع غزة كافة.
ويعاني أكثر من 40 ألف موظفٍ من أوضاع مأساوية بسبب عدم تقاضيهم رواتبهم كاملة منذ سنوات والاستعانة بجزء بسيط من الراتب تصرفه المالية في غزة بنسبة 40% وبحد أدني 1200 شيكل..