ارتفع، اليوم الخميس، عدد الشهداء الأسرى في معتقلات الاحتلال إلى 213 شهيد، بعد استشهاد ياسين عمر السراديح (33 عاماً) بعد تعرضه للضرب المبرح على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات،  أن قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم، منزل االشهيد السراديح وقامت بقلب محتوياته وتحطيم جزء كبير منه ثم اعتقلته وقيدته، وعصبت عينيه، ونقلته عبر الاليات العسكرية الى جهة مجهولة دون أسباب.

وأوضح  الناطق الإعلامي للمركز، الباحث رياض الاشقر، أن الشهيد  تعرض بعد اعتقاله مباشرة لضرب شديد ومبرح على يد جنود الاحتلال وفى المناطق العلوية من الجسد، ما أدى إلى إصابته بحالة إغماء نقل على آثرها إلى المستشفى وأعلن عن استشهاده حيث تم تبليغ ذويه الذين أكدوا بدورهم بانه لم يكن يعانى من أي امراض واتهموا الاحتلال بتعمد قتله.

وبين الأشقر بان العام الماضي شهد ارتقاء 3 شهداء بينهم طفلة بعد اصابتهم بالرصاص الحي من قبل جنود الاحتلال، وهم الشهيد الاسير  محمد عامر الجلاد (24 عاماً) من طولكرم، في مستشفى "بلنسون"، والشهيدة الطفلة فاطمة جبرين طقاطقة (16 عامًا) من سكان بيت لحم، متأثره بجراحها التي ارتقت في شهر مايو الماضي بعد شهرين على اصابتها بالرصاص، والجريح رائد أسعد الصالحي (21 عاماً) من بيت لحم، في مستشفى "هداسا عين كارم" متأثراً بجروحه التي اصيب بها قبل شهر.

وحمَّل المركز، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير السراديح نتيجة الضرب بقصد القتل دون مبرر، ليكون بذلك الشهيد رقم (213) من شهداء الحركة الاسيرة، وطالب المؤسسات الدولية بتحمل مسئولياته تجاه جرائم الاحتلال وضرورة فتح لجنة تحقيق في ظروف استشهاد الاسير ومحاسبه مرتكبي هذه الجريمة البشعة.