Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أبو زهري: كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لمواجهة ظلم الحكومة

أبو زهري: كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا لمواجهة ظلم الحكومة

  قال عضو مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس د.سامي أبو زهري، إنه وفي ضوء الشروحات التي قدمها وفد حماس للمسؤولين المصريين في القاهرة بشأن تطورات ملف المصالحة والوضع الإنساني بغزة، تبيّن للقاهرة أن السلطة وقيادة فتح هي الطرف المعطل لاتفاق المصالحة، وأن فتح لم تلتزم بأي شيء مقابل كل ما قدمته حماس من تنازلات.

وفيما يتعلق بتهرب الحكومة من دورها في غزة، قال أبو زهري في تصريحات لصحيفة فلسطين، أن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني في مواجهة حالة الظلم التي تمارسها الحكومة، لافتاً إلى أن حماس ستتفاعل مع كل الجهات من أجل وضع الحكومة أمام مسؤولياتها والإجابة عن سؤال "ماذا بعد؟". ولفت إلى أن الحكومة "تبحث عن ذرائع لتبرير جرائمها اللا إنسانية" بحق أهل غزة وهي تصطنع الذرائع مرة تلو الأخرى، وكلما استجابت حماس لذريعة استحدثت الحكومة ذريعة أخرى.

ودعا أبو زهري، العالم لتقديم دعم مباشر لغزة "لأن المال الذي تقدمه الأطراف المانحة يذهب كله لرام الله وتحرم منه غزة".

وأوضح أن لقاء القاهرة ركّز على ضرورة توحيد كل المواقف الرسمية والشعبية بمواجهة أي استهداف للحقوق الوطنية الفلسطينية، وضرورة المساهمة في تخفيف المعاناة التي يتعرض لها المواطنون في غزة.

وأشار أن هذا الموضوع "استغرق نقاشاً طويلاً"، فيما جرى شرح تطورات المصالحة ودور فتح في تعطيل الاتفاق والتهرب من الاستحقاقات المنوطة بها.

فيما يتعلق بالموقف المصري إزاء ما يثار إعلامياً عن مخطط لتوسيع حدود قطاع غزة باتجاه سيناء، قال: "سمعنا كلاماً واضحاً من المصريين، برفضهم أي توسيع لحدود غزة داخل سيناء، ونحن كنا واضحين بأن فلسطين هي فلسطين ومصر هي مصر، وأننا لا نقبل المساس بالحقوق الفلسطينية مثلما لا نقبل أي مساس بالسيادة المصرية على كل أراضي مصر".

وعن لقاء وفد حماس مع التيار الإصلاحي لحركة فتح الذي يقوده النائب محمد دحلان، ذكر أبو زهري أن اللقاء ركّز على موضوع واحد وهو الوضع الإنساني الكارثي بغزة وكيفية العمل على التخفيف من معاناة سكان القطاع.