أكد رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون عزم لبنان على مواجهة "الأطماع الإسرائيلية"، وذلك في إطار نية الاحتلال بناء جدار على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وخلافات على ملكية مصادر الطاقة في المياه الإقليمية اللبنانية.
ونقل مكتب عون عنه قوله خلال اجتماع لمجلس الوزراء، اليوم الخميس: "نواصل الاتصالات لمنع الأطماع الإسرائيلية في الأرض والمياه وسنواجه أي اعتداء عليهما"، وذلك وفقاً لـ"رويترز".
وأضاف: "الاتصالات جارية عبر الأمم المتحدة والدول الصديقة لمعالجة هذا الموضوع… أملاً بألا تصعّد إسرائيل في هذا المجال". وقال: "التعليمات أعطيت للمواجهة".
وقال مسؤول كبير بالحكومة اللبنانية، في وقت سابق، اليوم الخميس، إن مبعوثاً أمريكياً أكد للمسؤولين اللبنانيين أن "إسرائيل" لا تريد التصعيد في النزاع على "جدار حدودي" تبنيه.
وبحث المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، مع ديفيد ساترفيلد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية، في المقر الرئيس لليونيفيل في الناقورة موضوع بناء الجدار، واحتمال أن يقدم الاحتلال على تجاوز النقاط المتحفظ عليها من قبل الجانب اللبناني، وهو ما سينعكس حكماً على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
يذكر، بأن جيش الاحتلال باشر بناء جدار أسمنتي على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وسط استنفار واسع للجيش اللبناني في المنطقة.
وقالت مصادر صحفية، إن الاحتلال شرع في إقامة الجدار بالقطاع الغربي من الحدود، وتحديداً قرب منطقة رأس الناقورة والذي يتوقع أن يمتد على نحو 5 كيلومترات.