قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن الآثار المترتبة على وقف المساعدات الأميركية ستظهر واضحة خلال نيسان القادم، حيث تعاني الوكالة من صعوبة في توفير الأموال اللازمة لشراء المواد الغذائية المقدمة كمساعدات للاجئين.

وحذر المدير المختص بشؤون قطاع غزة في الوكالة ماتياس شمالي، من أن تقليص الإمدادات الغذائية في قطاع غزة سيكون له "آثار كارثية".

وشكك في تصريحات لإذاعة بافاريا الألمانية الجمعة، في قدرة "الأونروا" على شراء المواد الغذائية الضرورية للربع الثاني بداية من نيسان/أبريل حتى حزيران/يونيو بسبب نقص الأموال.

تجدر الإشارة إلى أن "أونروا" تدعم نحو مليون شخص في قطاع غزة بمواد غذائية وتشغل 267 مدرسة و21 مؤسسة صحية هناك.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت تجميد مساعدات بنحو 65 مليون دولار للضغط على السلطة الفلسطينية بحجة العودة للمفاوضات مع كيان الاحتلال في إطار ما بات يعرف بـ"صفقة القرن".

وفي هذا السياق، قالت صحيفة القدس إن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات أبلغ قناصل أوروبيين في القدس المحتلة بأن "صفقة القرن" في مراحلها الأخيرة.

ونقلت الصحيفة تأكيدات غرينبلات حول قرب الإعلان عن الصفقة قائلاً إن "الطبخة على النار"، وإنها "تحتاج فقط قليلاً من البهارات".

وأضاف المبعوث الأميركي أن الخطة الأميركية تشمل المنطقة ككل وأن الفلسطينيين هم أحد أطرافها.

وكانت مصادر في البيت الأبيض كشفت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته يخططون لعرض خطتهم حول التسوية السياسية في المنطقة والمسماة "صفقة القرن" رغم المعارضة الفلسطينية لها.