أكدت هئية الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، اليوم الأحد، أن "تجويع غزة من المخططات الخطيرة التي نواجهها حاليا بعد 12 عامًا من الحصار المستمر"، داعيًة لإرسال القوافل الإغاثية والدعم العاجل للقطاع في ظل الكارثة الاقتصادية التي يعيشها.

وقال المتحدث بإسم الهيئة أدهم أبو سلمية في مؤتمر صحفي، إن "نقف لندق ناقوس خطر أمام المجتمع الدولي وأمام الإنسانية... نتحدث عن كارثة إنسانية يعيشها القطاع الصحي" داعياً وزير الصحة إلى القطاع للوقوف عند مسؤولياته.

وأوضح أبو سلمية أن "آثار عدوان 2014 مازالت حاضرة و29 ألف مواطن تضرروا بفعل الحرب مازالوا يعانون، خارج منازلهم وهم غير قادرين على تسديد الاجارات". مشددً على أنه "ان الآوان لهذا العدوان أن ينتهي ولهذا الحصار أن يرفع".

وأضاف أبو سلمية: "إغلاق معبررفح ساهم في تفاقم المعاناة ومنع دخول القوافل الاغاثية"، داعياً السلطات المصرية للتدخل العاجل لفتح المعبر.

وحملت هيئة الحراك، الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات الحصار وما يترتب عنه، كما حملت حكومة السلطة الفلسطينية وعلى رأسها رامي الحمد الله مسؤولية استمرار العقوبات على قطاع غزة.

ودعت الهيئة من خلال المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية والمؤسسات الحقوقية وأصحاب الضمائر بتحمل مسؤوليتهم الاخلاقية تجاه مليوني محاصر في غزة.